شيرى عادل: "إتخضيت" من مروة فى "لعبة إبليس" ثم انسجمت معها

الفنانة شيرى عادل تثبت من عمل لآخر أنها ممثلة تهتم بتفاصيل كل شخصية تقدمها وتتعايش معها داخليا من خلال نظرات عينيها المعبرة جدا عما بداخلها وتخرج الجمل الحوارية بأداء معبر وطبيعى جدا محمل بالمشاعر والأحاسيس الصادقة ولا شك أنها ستحصل خلال استفتاءات دراما رمضان على جوائز وشهادات تقدير كثيرة لأنها بالفعل تستحق التقدير.

وحول تجربتها مع الفنان يوسف الشريف فى أكثر من عمل قالت الفنانة شيرى عادل: سعيدة بالتعاون للمرة الرابعة فهناك ارتياح كبير فى العمل معه خاصة أن الدور الذى أجسده يكون مناسبا لى ومغايرا عما قدمته من قبل فى الأعمال السابقة ويمثل تحديا خاصا بالنسبة لى.

وأضافت شيرى عادل: عندما قرأت السيناريو لأول مرة وتفاصيل دورى شعرت "بخضة" لكنى تحمست خصوصا أنه من تأليف عمرو سمير عاطف ومختلف عن طبيعة الأدوار التى ظهرت بها وعلى الرغم من ذلك تملكنى الخوف من ألا يقتنع الجمهور بأدائى فى العمل.

وحول التركيبة النفسية لشخصية مروة التى تجسدها فى المسلسل وحقيقة مشاعرها تجاه سليم المهدى وهل بالفعل تحبه أم لا قالت شيرى: مؤكد أنه ليس حبا حقيقيا ولكنه أحلام وطموحات وأسرار تريد أن تخفيها كما أن سليم وعدها بتحقيق أحلامها وأن تصبح "هانم" وصاحبة القناة الفضائية وضمن أحداث العمل رأت مناما بأن طموحاتها تحققت ولم يكن من ضمن هذه الطموحات أن تلتقى بسليم المهدى، كما أنها رأت حلما آخر وهى أمام حبل المشنقة وما أصابها بالخوف الشديد فأدركت أن نهاية طموحاتها سيئة.

وقالت شيرى إن ردود الأفعال عن العمل وأدائها جعلها فى منتهى السعادة ودمعت عيناها عندما قرأت ما كتب عنها فى بعض الصحف وحمدت الله على أن مجهودها لم يضع، وأيقنت أن الإنسان عندما يحسن صنيعا "تعبه ما بيروحش"، كما وصفت شريف إسماعيل بأنه مخرج رائع وساعدها كثيرا موضحة أنها كانت تسأله كثير جدا أثناء التصوير وقبله من خوفها حتى مرور أول أسبوعين من التصوير بدأت فى انسجامها مع شخصية مروة وعاشت معها.

وحول أصعب المشاهد التى واجهتها قالت إن مشهد قتل "سليم المهدى" يوسف الشريف كان من أصعب المشاهد وتطلب منها مجهودا كبيرا ليس بدنيا ولكن نفسيا، وهناك مشهد أثر فيها بدرجة كبيرة لكن الجمهور لم يره حتى الآن حيث سيتم عرضه فى الحلقات الأخيرة.