نائب ليبى يحذر من فقدان المبعوث الأممى لمصداقيته.. "التواتى" لـ"اليوم السابع": المؤتمر الوطنى رفع سقف مطالبه بما لا يتناسب مع وضعه العسكرى والسياسى.. والجيش فى مرحلة ركود والحكومة لا تقدم الدعم الكافى

الثلاثاء، 07 يوليو 2015 08:55 م
نائب ليبى يحذر من فقدان المبعوث الأممى لمصداقيته.. "التواتى" لـ"اليوم السابع": المؤتمر الوطنى رفع سقف مطالبه بما لا يتناسب مع وضعه العسكرى والسياسى.. والجيش فى مرحلة ركود والحكومة لا تقدم الدعم الكافى نائب البرلمان الليبى فهمى التواتى
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال فهمى التواتى، عضو مجلس النواب الليبى المعترف به دوليا، إن برناردينو ليون، المبعوث الأممى إلى ليبيا، أمام اختبار صعب وحقيقى لمصداقيته، خاصةً بعد أن لَوَّحَ بعصا العقوبات، فى وجه الأطراف الليبية التى لا تدخل ضمن الوفاق الوطنى، الناتج عن الحوار.

التواتى: المبعوث الأممى لَوَّحَ بعقوبات سياسة وعسكرية



وأكد التواتى فى تصريحاتٍ خاصة لـ"اليوم السابع" من ليبيا، مساء اليوم الثلاثاء، أن المبعوث الأممى لَوَّحَ فى العديد من اجتماعاته بعقوبات ضمن الطرف الذى لن يذهب للتوافق الوطنى، مؤكّدًا أن العقوبات منها سياسية بإقصائهم من المشهد، أو عسكرية بتوجيه ضربات للمعرقلين للحوار الوطنى، أو عقوبات يفرضها مجلس الأمن على المعرقلين للحوار.

وأوضح النائب الليبى، أن أعضاء المؤتمر الوطنى العام المنتهية ولايته وغير المُعْتَرَف به دوليا، يرفضون نتائج الحوار الذى بدأ منذ سبتمبر الماضى وظل قرابة 10 أشهر، مؤكدا أن المؤتمر الوطنى رفع سقف مطالبه بما لا يتناسب مع وضعهم العسكرى أو السياسى.

وأشار إلى أن العالم لا يعترف بالمؤتمر الوطنى المنتهى، كممثل شرعى للشعب الليبى، إضافة لمحاصرتهم فى العاصمة طرابلس من قِبَل تنظيم "داعش" الإرهابى، وتعرض مدينة مصراتة لضربات من التنظيم، مؤكّدًا أن المبعوث الأممى إلى ليبيا، فى اختبار حقيقى عن استطاعته توجيه عقوبات تجاه أعضاء المؤتمر الوطنى المعرقلين للحوار.

فشل ليون فى فرض عقوبات يدفع بعض القوى للانشقاق



وتابع أنه فى حال عدم تمكن ليون فرض عقوبات على من يعرض الحوار للفشل مثل المؤتمر الوطنى العام، فإن هذا سيحفز بعض القوى السياسية والعسكرية، التى انضوت تحت الحوار الليبى، ووافقت على المسودة، على الانشقاق عن هذه الصفوف، وسيكون لها مطالب عسكرية وسياسية، ما سيؤدى لتعقيد المشهد الليبى.

الجيش الليبى فى مرحلة ركود والحكومة لا تقدم الدعم الكافى



وبسؤاله عن الركود الذى أصاب الجيش الليبى مؤخّرًا، أوضح التواتى، أن هناك عراقيل تواجه المؤسسة العسكرية الليبية فى التوسع لفرض سيطرة قوات الجيش على العديد من الأماكن والمدن، واصفا ما يحدث بـ"مرحلة ركود".

وأضاف أن المبعوث الأممى، أدخل البلاد سياسيا، وعسكريا، فى مرحلة ركود، مشيرًا إلى أن مجلس النواب الليبى أصبح يتجه لقرارات متحفظة، لأن الجميع ينتظر ما ستشهده المرحلة القادمة.

وأكد أن الحكومة الليبية المؤقتة لا تقدم الدعم اللازم والكافى للجيش الوطنى، مشيرًا إلى أن تدنى صرف أموال المخصصات للجيش الليبى من قِبَل رئيس الوزراء عبد الله الثنى يعرقل عمل الجيش، وأن لجنة الدفاع والأمن القومى فى البرلمان الليبى، هى التى يجب أن تستدعى الحكومة للمسائلة.


أخبار متعلقة..



موقع ليبى: تعزيزات تنظيم "داعش" تصل مدينة سرت قادمة من السودان








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة