رأت صحيفة "أكسبريس" البريطانية أن تطوير روسيا أسطولا من الغواصات الصغيرة - من طراز بيرانيا- يشكل خطرا حقيقيا على بريطانيا.
وذكرت الصحيفة البريطانية على موقعها الإلكترونى اليوم الأربعاء أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أعاد إحياء الغواصات "بيرانيا" التى لا يمكن رصدها كجزء من تحديث برنامج روسيا العسكرى الذى يقدر بـ 230 مليون جنيه إسترليني.
وتطور روسيا غواصات بيرانيا التى تستخدم فى زرع الألغام وإطلاق الطوربيدات وكانت تستخدم أيام الحرب الباردة. وتستطيع هذه الغواصة الاقتراب من الأرض ومن المستحيل تقريبا الكشف عن مكانها لصغر حجمها.
ونقلت عن مصدر قوله "بوتين يعيد إحياء العديد من البرامج القديمة ويعتقد أن الغواصات هى وسيلة فعالة للحصول على ما يريد عسكريا.. مضيفا أنها قد تمثل خطرا كبيرا على بريطانيا إذا تم نشرها هنا".
وكانت الصحيفة قد كشفت الشهر الماضى أن وزارة الدفاع البريطانية ستحصل على دعم بمقدار مليارى جنيه استرلينى فى محاولة لمواجهة التهديد المستمر من القوات المسلحة الروسية.
وقال مصدر عسكرى رفيع المستوى "فى عدة مرات فى السنوات الخمس الماضية دخلت الغواصات الأجنبية المياه البريطانية وقد تم اكتشافها عن طريق الصدفة لأنه ليس لدينا أى وسيلة لرصد نشاطها".
