نقاد: انخفاض أسهم "لعبة إبليس" و"حارة اليهود" و"وش تانى"

الأربعاء، 08 يوليو 2015 11:06 ص
نقاد: انخفاض أسهم "لعبة إبليس" و"حارة اليهود" و"وش تانى" لعبة إبليس
كتبت - أسماء مأمون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد عرض أكثر من نصف حلقات دراما رمضان تغير تقييم النقاد الفنيين لهذه الأعمال طبقا لتطور أحداثها، حيث قال الناقد طارق الشناوى لـ«اليوم السابع» إن مسلسل «حارة اليهود» انخفضت أسهمه بعض الشىء لأن الخطين الدراميين اللذين اختصا بالفتوات والدعارة فى العمل كان ينبغى اختصار مساحتهما مع تناولهما بعمق، وأضاف: «كان من الأفضل الاهتمام أكثر بالجانب التحليلى الاجتماعى والنفسى، ولكن هذا لا يعنى أنه عمل ليس مهما لأن فكرته لا تزال قائمة، بدليل أنه مثير للجدل بدرجة كبيرة بين المثقفين، كما أن رسالته واضحة وهى أن مصر تستوعب كل الأديان».

ولفت الناقد إلى أن مسلسل «أستاذ ورئيس قسم» لا يزال محتفظا بجمهوره بسبب نجومية عادل إمام رغم أن الشخصيات فى المسلسل معلبة وروتينية، موضحا أن اختيار مسلسل «الكابوس» لم يكن موفقا من غادة عبدالرازق لأنه استعراض لقدراتها على التمثيل كما أنه غير جيد إخراجيا واعتمد كثيرا على الفلاش باك مما خلق صعوبة فى متابعة الجمهور له، كذلك الحال مع مسلسل «الكبير أوى5» لأحمد مكى انخفضت أسهمه بصورة كبيرة لأن أحمد مكى يقدم الكثير من الشخصيات فى العمل، واصفا إياه بأنه «يتمدد فى الفراغ»، فكلما يعتذر أحد عن المسلسل يقدم مكى شخصية جديدة، مضيفا أن هذا الجزء يعتبر نهاية رحلة مكى مع الكبير. وأوضح أن مسلسل «تحت السيطرة» هو الأفضل لأنه يناقش قضية مهمة يعانى منها المجتمع، مشيرا إلى أن مسلسل «بين السرايات» لا يزال محتفظا بجمهوره لأنه متنوع فى بناء الشخصيات، ووصفه بأنه أقرب لـ«لوحة جدارية»، مشيرا إلى أن مسلسل «طريقى» ارتفعت أسهمه بعد مرور عدد من حلقاته لظهور حضور وتلقائية شيرين عبدالوهاب، قائلا: «رغم أنها لا تزال تفتقر لفن الأداء ولكن هذا العمل قد يكون بداية لأعمال فنية أخرى لأن الأداء تستطيع أن تتعلمه ولكن الحضور والتلقائية تكون موهبة».

وأكد أنه لم يتوقع أن يكون مسلسل «بعد البداية» بهذه الدرجة من الاحترافية فى بداية عرض أولى حلقات العمل، ولكن بعد مرور عدد منه وجد أنه ممتاز على مستوى الكتابة والإخراج والأداء، مضيفا أن مسلسل «العهد» رائع، وأسهمه فى ارتفاع مستمر، وأحداثه الجيدة تجعله يجذب شرائح جماهيرية كلما زادت فترة عرضه.

وقالت الناقدة ماجدة موريس لـ«اليوم السابع» إنها حرصت على أن ترى معظم المسلسلات فى أول أسبوع من رمضان ثم اختارت متابعة عدد من المسلسلات التى تراها جيدة والتى استطاعت أن تحافظ على مستواها منها «تحت السيطرة» الذى يستحق فعلا المشاهدة كما وصفته، و«حارة اليهود» و«أستاذ ورئيس قسم» وكذلك مسلسل «ألف ليلة وليلة» و«بعد البداية» الذى ارتفعت أسهمه بشكل كبير.

وقال نادر عدلى لـ«اليوم السابع» إنه رغم شجاعة مسلسل «حارة اليهود» فى تناول هذه الحقبة من تاريخ مصر، ولكن المعالجة لم تكن موفقة لأنها استهلاكية وقديمة، لأنها تتحرك فى ثلاثة محاور وهى الفتوات والبغاء وأبناء الحارة، ولم يكن هناك رؤية جديدة لقراءة صحيحة لحارة اليهود فى هذه الفترة، وخاصة وأن البغاء فى مصر تم إلغاؤه عام 1949 ولم ينتبه لهذه الملحوظة المؤلف على الإطلاق، كما أن الفتونة فى هذه الفترة كانت قد اندثرت طبقا لكتابات نجيب محفوظ وهو مصدرنا الدقيق عن هذه الظاهرة.

وتابع: «أرى أن مسلسل «تحت السيطرة» حتى هذه اللحظة لم يعط الهدف منه فنحن فى دائرة مغلقة لمجموعة من المدمنين على صلة مباشرة ببعضهم البعض، ونكتشف مع الوقت أنهم جميعا انتكسوا بعد أن تم شفاؤهم وابتعادهم عن الإدمان لفترة، وهى رسالة فى غاية الخطورة تعنى أن الشفاء من الإدمان يبدو مستحيلا، ولكن هذا الحكم ليس نهائيا ويجب أن نرى جميع الحلقات».

وأوضح أن مسلسل «وش تانى» لكريم عبدالعزيز انخفضت أسهمه بعد مرور منتصف حلقات العمل قائلا: «وجدت أن المسلسل اتجه للمعالجة البوليسية ولكن تم تنفيذه بشكل سيئ»، مؤكدا أن ما أنقذ هذا العمل هو اعتماده بصورة رئيسية على خفة ظل وحضور كريم عبدالعزيز، مشيرا إلى أن مسلسل «لعبة إبليس» انخفضت أسهمه أيضا بعد عرض نصف حلقاته والتى أوضحت أنه استنساخ خائب لفكرة مسلسل بوليسى كما أن قصته قديمة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة