ويرفض محاولات البعض بإثارة الفتنة..

بيان لنواب سابقين بقنا يشيد بقرار ضم مركز قفط لدائرة قنا

الخميس، 09 يوليو 2015 09:44 م
بيان لنواب سابقين بقنا يشيد بقرار ضم مركز قفط لدائرة قنا انتخابات
قنا هند المغربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر عدد من النواب السابقين بمجلسى الشعب والشورى بقنا، بيانا اليوم الخميس، يشيد بقرار ضم مركز قفط لدائرة بندر ومركز قنا، وزيادة عدد المقاعد لـ4 مقاعد برلمانية للدائرة بعد دمجها، ردا على البيان الذى أصدره آخرون للتحذير من بحور الدماء التى سوف تحدث فى حالة دمج قفط مع قنا.

وجاء نص البيان الذى وقع عليه كل من المهندس عبد الفتاح دنقل عضو مجلس الشورى الأسبق، وأحمد مصطفى الجبلاوى عضو مجلس الشعب الأسبق ومحمود الغزالى عضو مجلس الشعب الأسبق ومحمد أحمد الجبلاوى عضو مجلس محلى محافظة سابق.

ردا على المنشور من مجموعة من النواب السابقين والمرشحين الحاليين لمجلس النواب، والتى يتضررون فيها من ضم مركز قفط لدائرة بندر ومركز قنا، وأن هناك بحورا من الدماء سوف تحدث، وسوف تحدث نعرة بين قبائل العرب والأشراف، وأن مشاكل سوف تحدث مثل عام 1990، نود أن نوضح بأن دائرة قفط كانت منذ مئات السنين دائرة مستقلة مكوناتها عبارة عن مركز قفط وقرى مركز قنا، مجلس قروى أبنود والأشراف، وفور قرار ضم مركز قفط لدائرة قوص، توجهنا للقاهرة، وتم عرض المخاوف الجوهرية والأمنية من قرار الضم، على المسئولين والمتمثلة فى أن قوص تعد معقل للإخوان والسلفيين والجماعات الإسلامية، وبالتالى لم تخل أى انتخابات بدائرة قوص من نائب تابع لهذه الجماعات، وقد خشينا أن ينضم إخوان وسلفيون قفط لأخوان وسلفيين قوص ويصبح مقعد قفط ضحية لهذه الجماعات وبالتالى يكون لهم مقعدان.

وتابع البيان: "كما أنه من المحزن والمؤسف بأن البيان الذى أصدره بعض أبناء مركز قفط من نواب سابقين، كانوا من أوائل الناس اعتراضا على ضم قفط لقوص والآن تغير موقفهم للنقيض، رغم أن هناك أسبابا كثيرة ترجح كفة ضم قفط لقنا، منها، أن قنا- قفط الأقرب جغرافيا من حيث المسافة ولا يوجد موانع أو فواصل مائية، وأن مركز قفط كان نقطة شرطة تابعة لمركز قنا حتى عام 1980 وكانت قرى مركز قفط أحد مكونات قرى مركز قنا، حيث أن أهالى قفط كانوا يتبعون سجل مدنى ونيابة مركز قنا، وتم إنشاء مركز شرطة قفط فى فترة ليست ببعيدة، ومن وقتها تم فصل قفط عن قنا إداريا، لكنها لم تكن تتبع قوص أو نقادة من قبل.

كما أن انتماءات ومصالح وصلات المصاهرة والنسب ممتدة بين أبناء مركز قفط مع بندر ومركز قنا، وهو ما جعل اللجنة العليا لتعديل الدوائر ترى أن الأفضل ضم مركز قفط لدائرة بندر ومركز قنا، وقد تم بذلك إضافة مقعد لدائرة قنا، ولم تصبح قفط عبئا عليها، لافتا أن الادعاء بأن هناك مذابح وقتلى وأن قنا ستتحول إلى بحور من الدماء، فهو كلام كاذب وعارى من الحقيقة.

وأضاف البيان، أن هناك حقيقة غائبة عن البعض، بأن أصوات بندر ومركز قنا 380 ألف صوت، قبيلة الأشراف لها 32 ألف صوت بقرى شمال وجنوب دائرة قنا، وذلك بعد تنقية الجداول الانتخابية، وهو ما يمثل 12% من إجمالى أصوات الدائرة، وكل ذلك بعيدا عن مركز قفط، إضافة إلى أن منطقة أولاد عمرو التى كانت تنتمى لقبيلة الأشراف، أعلنت بالأمس القريب أنها منطقة مستقلة تماما عن أى قبيلة وتقدمت بمرشح قوى واحد ليخوض الانتخابات القادمة باسمها، مع العلم بأن هذه المنطقة تبلغ كتلتها التصويتية 45 ألف صوت انتخابى، وهو ما أدى لخلق انهيار تام فى تكتل قبيلة الأشراف بعد استبعاد هذه المنطقة التى كانت كنزاً انتخابياً.

ومن جانبه قال المهندس عبدالفتاح دنقل "عضو مجلس الشورى الأسبق"، قنا التى يدعون بأنها ستتحول لبحور من الدماء، كانت تمثل دائرة بندر قنا بمرشحين شقيقين من قبيلة الأشراف ولم يعترض أحد من قبيلة العرب على ذلك، وفى 2005 تكرر نفس الأمر بحصول نائبين من قبيلة العرب على مقاعد الدائرة وخروج قبيلة الأشراف من السباق ولم يعترض أحد.

وأضاف دنقل، اختتم كلامى، بتجربة واقعية، حيث كنت نائباً لدائرة قنا وقفط فى مجلس الشورى طيلة 25 عاماً، ولم يحدث أن حررت جريمة قتل واحدة خلال الانتخابات بين قبيلتى العرب والأشراف، رافضا تأجيج الصراعات الآن.

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة