جدد أحمد هشام، وكيل نيابة الشرق وبورفؤاد، حبس مزارع 15 يوما على ذمة التحقيق فى اتهامه بذبح سيدة شرق تفريعة بورسعيد.
بدأت الواقعة،عندما عثر "إبراهيم.أ.أ"- 35 سنة، مزارع - على جثة زوجته "اعتماد. م. أ" عارية ومفصولة الرأس داخل أحد المصارف الجافة بالقرية رقم 7 بسهل الطينة.
قدم الزوج بلاغا إلى اللواء فيصل دويدار، مساعد وزير الداخلية لأمن بورسعيد، فأمر بتشكيل فريق بحث قاده اللواء فتح الله حسنى، مدير إدارة البحث الجنائى.
توصلت تحريات العقيد سعيد شكرى، رئيس فرع البحث الجنائى ببورفؤاد، بأن مرتكب الحادث "ط م ش ص"، 20 سنة، مزارع، وبتقنين الإجراءات تمكن النقيب أحمد عادل، رئيس المباحث، من ضبطه قبل أن يتمكن من الهروب.
بمواجهة المتهم اعترف بأنه قرر معاشرتها جنسيا فى نهاررمضان، وتتبعها أثناء عودتها من عملها بأرض والده، وفى مكان ما اعترضها محاولا اغتصابها، وعندما رفضت طرحها أرضا وسدد لها طعنات فى بطنها حتى فقدت الوعى، وهنا جردها من ملابسها الملطخة بالدماء واغتصبها، وفصل رأسها ودفنها بجوار جثتها على ضفاف مصرف جاف.. تحرر المحضر رقم 87 إدارى شرق التفريعة لسنة 2015 وتم إحالة القاتل للنيابة العامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة