الصحف الأمريكية: "قناة السويس الجديدة" توفر صورة من الكفاءة والاستقرار لمصر.. مساعدة كلينتون حصلت على رواتب زائدة منتهكة قواعد أجور العطلات والإجازات المرضية

واشنطن بوست:مساعدة كلينتون حصلت على رواتب زائدة منتهكة قواعد أجور العطلات والإجازات المرضية

ذكرت الصحيفة أن محققى وزارة الخارجية الأمريكية، خلصوا هذا العام إلى أن "همت عابدين"، أحد أقرب مساعدى الوزيرة السابقة هيلارى كلينتون، تقاضت رواتب زائدة تبلغ نحو 10 آلاف دولار بسبب انتهاكات القواعد التى تحكم العطلة والإجازات المرضية خلال توليها منصبها كمساعدة لوزيرة الخارجية السابقة.



وأوضحت الصحيفة أن نتائج التحقيق التى تنفيها عابدين، تم نشرها علنا الجمعة، بعد أن أرسل السيناتور تشارلز جراسلى خطابًا إلى وزير الخارجية الحالى جون كيرى، وغيره ساعيا للحصول على مزيد من المعلومات بشأن تحقيق يتعلق بسلوك جنائى محتمل من قبل مساعدة كلينتون.

كما سعت خطابات جراسلى لطلب التحقيق فيما إذا كانت عابدين انتهكت قوانين تضارب المصالح، بعملها فى مؤسسة "كلينتون" الخاصة وتوليها منصبها فى الخارجية الأمريكية فى نفس الوقت، حيث حصلت على صفة "موظف خاص".

وتقول الصحيفة إن الكشف عن أن عابدين مساعدة كلينتون المقربة والتى تعمل حاليًا كنائبة لرئيس حملتها الانتخابية الرئاسية، تلقت رواتب زائدة من أموال دافعى الضراب، من شأنه أن يتسبب فى خسارة لكلينتون كمرشحة للانتخابات الرئاسية 2016، حيث يوجه الجمهوريين لها اتهامات بالتنفع من القواعد الحكومية.

تايم:"قناة السويس الجديدة" توفر صورة من الكفاءة والاستقرار لمصر

قالت المجلة إن مصر نجحت فى توسيع قناة السويس، المشروع المعروف بقناة السويس الجديدة، مشيرة إلى أنها أنجزت هذا المشروع الضخم فى غضون عام واحد، بعد أن كان من المقرر الانتهاء منه خلال 3 أعوام.



وأشارت إلى أن توسيع القناة من شأنه أن يسمح بمرور مزيد من السفن عبر القناة، خلال 11 ساعة، مما يقلل ساعات الانتظار فى واحدة من أكثر قنوات الشحن فى العالم. وتتوقع الحكومة زيادة عدد السفن المارة يوميا من 49 حاليًا إلى 97 بحلول عام 2023، ذلك جنبا إلى جنب مع زيادة حجم التجارة العالمية.

وتكلف المشروع أكثر من 8 مليارات دولار، لكن بحسب التوقعات الحكومية فإن واردات القناة سوف تتضاعف لتصل إلى نحو 13 مليار دولار سنويا، مقارنة بـ 5 مليارات دولار فى الوقت الحالى.

وقالت "التايم" إن الانتهاء من المشروع فى هذه السرعة الهائلة، يوفر فرصة لتقديم صورة من الكفاءة والازدهار والاستقرار بعد سنوات من الاضطرابات عقب انتفاضة 2011 التى أطاحت بالرئيس حسنى مبارك. وأضافت أن إظهار مصر بأنها مستقرة، مهمة ذات إلحاح خاص فى ظل قتال الدولة المصرية فى معركة مستمرة ضد المتطرفين فى سيناء.

ويقول مايكل حنا، الزميل البارز فى مؤسسة القرن بنيويورك، "إذا كانت الحكومة قادرة على افتتاح المشروع وتأمين قناة السويس دون وقوع أى حوادث أمنية، فإنها سوف تغتنم الفرصة لإعطاء فرصة مختلفة عن مصر، حيث تصويرها بأنها بلد مستقر وقادرة على تنفيذ المشروعات العامة والدفاع بكفاءة ضد هؤلاء الأعداء التكفيريين".

وبينما أقر عمر عدلى، الباحث غير المقيم فى مركز كارنيجى الشرق الأوسط، أن مشروع القناة الجديدة طبيعى سيكون فرصة جيدة ستزيد إرادات القناة، لكنه يشكو نقص الشفافية مما يجعل من الصعب تقييم الأثر الاقتصادى المحتمل للقناة الجديدة.