تعرف على الصفرة.. نسبتها الطبيعية ومراحل خطورتها.. يصاب بها 90% من المواليد الجدد وتنتهى أعراضها عند الأسبوع الثالث.. لبن الأم أفضل الطرق لعلاجها واحذر الجلوكوز

السبت، 01 أغسطس 2015 09:39 م
تعرف على الصفرة.. نسبتها الطبيعية ومراحل خطورتها.. يصاب بها 90% من المواليد الجدد وتنتهى أعراضها عند الأسبوع الثالث.. لبن الأم أفضل الطرق لعلاجها واحذر الجلوكوز الصفرا أرشيفية
كتبت سارة حجاج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أنامل صغيرة ووجه ملائكى مستدير وبشرة وردية، ملامح مميزة لطفلك فى أول أيامه خارج رحم أمه، ولكن غالبا ما تبدأ تلك الملامح بالتغير مع بداية اليوم الثانى أو الثالث للولادة، وتصبغ بشرته بلون أصفر باهت.

لا تفزع فهذا التغير يصيب حوالى 90% من المواليد الجدد ويعرف علميا بمرض الصفراء الفسيولوجية.

الصفراء عرض طبيعى نتيجة لعدم اكتمال نمو الكبد لدى الطفل


وعن أسباب الإصابة بمرض الصفراء لدى حديثى الولادة يقول شريف عبد العال أستاذ طب الأطفال بالقصر العينى: يصاب معظم الأطفال حديثى الولادة بمرض الصفراء، حيث تبدو عيونهم وجلدوهم مائلة للون الأصفر، وذلك ناتج عن عدم اكتمال كبد الأطفال حديثى الولادة، ومرض الصفراء مرض شائع جدا فى الأطفال، خاصة فى أول أسبوعين من الولادة، وهى ما يطلق عليها الصفراء الفسيولوجية، وتزول غالبا بعد هذه المدة القصيرة، ولا تتسبب فى أى مشكلات.

ويضيف إليه أستاذ طب الأطفال وحديثى الولادة الدكتور طلعت حسن سالم أن الصفراء من الأعراض التى لا تستدعى القلق، وغالبا ما تختفى من تلقاء نفسها دون أى تدخل.

كما تظهر على معظم الأطفال حديثى الولادة، وبنسبة تتجاوز 90% من أعدادهم.

متى يبدأ القلق من الصفراء


تحول الصفراء من النوع الفسيولوجى إلى المرضى هى أهم علامات الخطر التى يجب أن تولى الاهتمام، والفرق بين الصفراء الفسيولوجية والصفراء المرضية كما يوضح طلعت، هو أمر يمكن تميزه من خلال تحليل الدم حيث تظل الصفراء فى معدلها الطبيعى، طالما لم تتجاوز نسبتها فى الدم 12%.

وتبدأ الصفراء فى الظهور منذ بداية اليوم الثانى أو الثالث لتصل ذروتها عند اليوم الثامن، ثم تبدأ بعده اتخاذ منحدر الهبوط والذى قد يستمر إلى الأسبوع الثالث من عمر الطفل.

أما الصفراء المرضية فهى تبعا لما يوضحه طلعت، تحدث عندما تزيد نسبة الصفراء عن المعدل الطبيعى لها 12%، وفى حالة زيادتها عن تلك النسبة فغالبا ما يتطلب الأمر تلقى الطفل نوعا من العلاج الضوئى، أو وضعه فى الحضانة لحين انخفاض تلك النسبة.

ولكن فى حالة تجاوزها نسبة الـ20%، ففى تلك الحالة قد يتطلب الأمر إجراء تغير دم الطفل بالكامل، لتجنب تضرر خلايا المخ لديه، والتى تتأثر سلبا بالزيادة فى نسبة الصفراء، إلى تلك النسبة العالية.

لبن الأم أفضل الطرق العلاجية للصفراء والجلوكوز لا يقلل تلك النسبة


وعن أفضل الطرق المساعدة على شفاء الفل من مرض الصفراء وحصره فى النسب الطبيعية له، فيؤكد طلعت أن لبن الأم هو أفضل الطرق التى ينصح باتباعاها منبها إلى أكثر المفاهيم الشائعة خطاء لدى البعض، وهى تسبب لبن الأم فى زيادة أعراض الصفراء لدى الأطفال، وهو ما يدفع بعض الأمهات للتوقف عن الرضاعة الطبيعية وتقديم الألبان الصناعية للطفل، وهو أمرا فى غاية الخطورة، بل على العكس فالبن الأم هو العلاج الأكثر فاعلية للقضاء على الصفراء الفسيولوجية للأطفال.

مشيرا إلى مفهوم آخر لا يقل خطورة عن سابقة، وهو الاعتماد على تقديم محلول الجلوجوز للطفل كعلاج للصفراء الفسيولوجية وفيحذر الدكتور طلعت بشدة من هذا الأمر، مؤكدا أنه من أكثر المفاهيم الشائعة الخاطئة والتى تؤثر بشكل سلبى للغاية على صحة الطفل، وتساعد على إصابته بالبكتيريا فى أمعائه، وهو الأمر الذى قد يتطور إلى إصابته بنزلة معوية حادة تؤثر على صحته وخاصة فى الفترة الأولى من عمره.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة