كان مستوطنون متطرفون أحرقوا منزل عائلة "دوابشة" فى بلدة دوما بمدينة نابلس فى الضفة الغربية، فجر الجمعة، ما أدى إلى استشهاد الرضيع على سعد دوابشة (18 شهرا) وإصابة والديه وشقيقه بإصابات خطيرة.
وعقب إطلاق الهاشتاج تفاعل العديد من النشطاء والسياسيين والإعلاميين فى دول العالم عامة والدول العربية خاصة معه، وشن المغردون هجوما لاذعا على المستوطنين المتطرفين وأفعالهم، التى وصفوها بالإرهابية فى الأراضى المحتلة.
الملكة رانيا تصف الجريمة بالنكراء
وتفاعلت الملكة رانيا مع الهاشتاج وكتبت على حسابها الشخصى بموقع التواصل الإجتماعى "تويتر": كل من بقلبه ذرة إنسانية لا يقبل هذه الجريمة النكراء بحق الرضيع الشهيد على.
فيما قال الكاتب الصحفى الفلسطينى يوسف حماد على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" أن والدة الطفل الرضيع، الذى أحرقه المستوطنون دخلت فى حالة موت سريرى عقب الحادث الإرهابى الذى ارتكبه المستوطنون المتطرفون.
الجرائم اللاإنسانية الإسرائيلية فى حق الشعب الفلسطيني
وتصاعدت الهجمات الدموية البربرية الإسرائيلية والجرائم اللاإنسانية فى حق الشعب الفلسطينى الأعزل، حيث ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلى فى الضفة الغربية جريمة جديدة أخرى وقتلت طفل فلسطينى آخر يبلغ من العمر 14 عاما، بعد ساعات من حرق الطفل الرضيع "على الدوابشة" حرقا داخل منزله.
وقررت القيادة الفلسطينية مساء الجمعة التوجه إلى مجلس الأمن الدولى اليوم السبت لاستصدار قرار يدين هجمات المستوطنين اليهود بعد مقتل الطفل حرقا إثر هجوم لمستوطنين متطرفين فى الضفة الغربية المحتلة على منزل أهله.
موضوعات متعلقة..
انطلاق اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطنى السورى لانتخاب هيئة جديدة
