طبيبة كلينتون تؤكد أنها بصحة جيدة..
وأكدت طبيبة هيلارى كلينتون أنها بصحة جيدة "وقادرة على القيام بمهامها" كرئيسة للولايات المتحدة، فيما كشفت المرشحة الديمقراطية فى السباق إلى البيت الأبيض تفاصيل عن الثروة الكبيرة لأسرتها.
وأظهرت سجلات الضرائب، التى نشرتها حملة كلينتون أنها وزوجها الرئيس السابق بيل كلينتون، دفعا ضرائب هائلة بلغت 57، 5 مليون دولار منذ 2007.
دخل كلينتون وزوجها تجاوز 100 مليون دولار فى 8 أعوام
ولم تنشر كلينتون حجم الدخل، لكن يستنتج من نسبة الضريبة السنوية للزوجين البالغة 40% عن تلك الفترة- حسبت النسبة فى 2013 عند 44، 6% وفى 2014 عند 45، 8% وهى النسبة الأعلى - أن دخلهما فى ثمانى سنوات تجاوز المائة مليون دولار.
وقالت الطبيبة ليزا بارداك من مجموعة ماونت كيسكو الطبية فى نيويورك إن كلينتون (67 عاما) تنتهج أسلوب حياة صحى وتعافت تماما من آثار ارتجاج فى المخ فى 2012، الحادثة التى اثارت تساؤلات حول صحتها.
حالة جسدية ممتازة .
.وكتبت بارداك فى رسالة وزعها فريق كلينتون "إنها فى حالة جسدية ممتازة وقادرة على تولى المهام كرئيسة للولايات المتحدة".
وقالت حملة كلينتون إنها بكشفها عن هذه المعلومات تكون "أول مرشح رئاسى فى هذه الدورة الانتخابية"، ينشر أو تنشر معلومات متعلقة بصحته أو صحتها.
هيلارى وزوجها جمعا عشرات ملايين الدولارات ..
وحول الوضع المالى لكلينتون وزوجها، لم يكن ثراؤهما الكبير مفاجأة. فهما أكبر الشخصيات السياسية وجمعا عشرات ملايين الدولارات فى فعاليات خطابية.
وفى 2013 جمعت هيلارى وحدها 8، 5 ملايين دولار من 36 مناسبة تحدثت خلالها، بحسب البيانات التى نشرت الجمعة.
وجمع بيل كلينتون 13 مليون دولار على الأقل من 41 كلمة ألقاها فى الفترة نفسها بما فى ذلك ثلاث خطب فى الصين فى 3 أيام متتالية جمع خلالها 1، 7 مليونا.
كلينتون تدافع عن الطبقة الوسطى..
ويأتى الكشف عن تلك المعلومات، فيما تسعى كلينتون للعب دور المدافع عن الطبقة الوسطى والمعوزين.. وفى يونيو 2014 تعرضت للسخرية بعد أن قالت إنها وزوجها غادرا البيت الأبيض "مفلسين بالكامل" ومديونين فى 2001.
ونشر الجمهورى جيب بوش فى أواخر يونيو بيانات عائداته الضريبية عن 33 سنة.
جيب بوش جمع 29 مليون دولار منذ 2007
وتظهر تلك البيانات أن بوش، ابن وشقيق رئيسين سابقين، جمع 29 مليون دولار منذ انتهاء مهامه حاكما لفلوريدا فى 2007، ويشمل ذلك المبلغ 7، 36 مليون دولار فى 2013.
هجوم على جيب بوش
ومن ناحية أخرى، شنت كلينتون هجوما مركزا على منافسها فى السباق الى البيت الأبيض جيب بوش فاتهمت المرشح الجمهورى فى ولايته فلوريدا بعدم معالجة مشكلة التمييز أو تحسين الظروف بالنسبة للأقليات.
وكانت كلينتون تتحدث فى مؤتمر لمنظمة ناشونال أوربان ليج شمال ميامى حيث اعتلى بوش نفس المنصة بعد حوالى الساعة، لكنه امتنع عن الرد بالمثل على تصريحات المرشحة الديمقراطية.
وركز المرشحان اللذان يعدان من أبرز مرشحى معركة الرئاسة فى 2016 على مواضيع حساسة تتعلق بالفقر والتمييز العرقى فى أمريكا وعدم المساواة فى الدخل والتعليم.
وذهبت كلينتون إلى أبعد من بوش فى التركيز على الدور، الذى لا يزال يلعبه العرق فى تحديد "من يتقدم فى أمريكا ومن لا يتقدم".
حوادث الشرطة ضد السود..
ومع أن ذلك يعود جزئيا لقرون من الموروثات، أضافت كلينتون "أنه أيضًا بسبب التمييز المستمر".. واستحضرت أسماء العديد من الشبان السود الذين قتلوا فى حوادث إطلاق نار تدخلت فيها الشرطة فى أنحاء الولايات المتحدة.. وقالت "هذه الأسماء محفورة فى قلوبنا".
بوش يريد ثورة فى نظام المدارس
وخصص بوش حيزا أقل لأزمة الشرطة وأكبر لإحداث ثورة فى نظام المدارس فى فلوريدا بما فى ذلك إطلاق مدارس لها أنظمتها الخاصة.
غير أنه أشار إلى قيامه بإزالة العلم الكونفدرالى من مجلس النواب فى فلوريدا فى 2001 ووضعه فى متحف، واصفا تلك الخطوة "بالقرار السهل".
الكوبيون ..
وألقت كلينتون فيما بعد كلمة أقرت فيها "بالتشكيك" لدى العديد من الكوبيين- الأمريكيين تجاه سياسة أوباما إعادة إحياء العلاقات مع هافانا لكنها قالت: إن الوقت حان للمضى قدما بعد نصف قرن من سياسة قدمت القليل.
وقالت "نحن بحاجة إلى إنهاء الحصار المفروض على كوبا نهائيا" أمام حوالى 300 شخص فى جامعة فلوريدا الدولية بينهم منشقون كوبيون سابقون.
ويتطلب إلغاء الحصار قرارًا من الكونجرس، ومع أن كلينتون دعت القادة الجمهوريين فى الكونجرس للقيام بمثل تلك الخطوة، إلا أن ذلك مستبعد أقله الى ما بعد انتخابات 2016.
الجمهوريون يعارضون إلغاء قوانين تفرض قيودا على التجارة مع كوبا
وأعرب المرشحون الجمهوريون عن معارضتهم لإلغاء قوانين أمريكية تفرض قيودا مشددة على التجارة مع كوبا متوارثة من فترة الحرب الباردة.
وبوش الذى يتحدث الإسبانية وكثيرا ما يشيد بالجالية الكوبية- الأمريكية الكبيرة، قال إنه "من المهين" أن تأتى كلينتون إلى ميامى "لتنادى بالعودة عن النضال من أجل الديمقراطية فى كوبا".
الجمهوريون مخطئون
غير أن كلينتون قالت إن الجمهوريين هم المخطئون وأن العزلة التى تعود لفترة الحرب الباردة لم يكن من شأنها سوى تقوية قبضة نظام كاسترو على السلطة.
وقالت "الاتفاق ليس هدية لآل كاسترو، بل إنه تهديد لهم".
وأضافت "رفع الحصار لا يعيد الحرية إلى الوراء، بل يسير بالحرية قدما فى الأماكن التى هى بأمس الحاجة إليها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة