أصدرت مديرية الأوقاف بالسويس بيانا صباح اليوم، تنعى فيه نائب مأمور قسم شرطة فيصل الذى لقى استشهاده أمس، على يد عناصر إرهابية أثناء مطاردة القوات لهم بمدينة السلام وتدين العمليات الإرهابية واستهداف الضباط.
وأضاف البيان الذى حمل عنوان "لعنة الله على الإرهاب" ويحمل توقيع الدكتور كمال البربرى وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة، أن حفظ الدين والأنفس وحماية الأعراض والحفاظ على العقل والنسل من مقاصد هذا الدين القويم، وليس القتل والتدمير وترويع الامنين.
وتابع إنه لمن المؤسف حقًا ومن المحزن حقًا، أن يسمع المسلم بين وقت وآخر ما تهتز له النفوس حزنًا، وما ترجف له القلوب أسفًا، وما يتأثر به المسلم عندما يسمع عن قتل نفس مسلمة على أيدى آثمة وأنفس شريرة مجرمة تسفك دم مسلم، إنها لجريمة شنيعة ترتعد منها الفرائص وتنخلع لها القلوب، إنها لجريمة فاحشة ولجزاء مخيف، قال الله عز وجل: وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا [النساء:93]. أربع عقوبات عظيمة يستحقها من الله صاحب الجريمة: جهنم خالدًا فيها، وغضب الله عليه، ولعنه، وأعد له عذابًا عظيمًا.
واختتم البيان "فلنقل جميعا بصوت واحد ألا لعنة الله على الإرهاب ولنقف جميعا فى وجه الإرهاب لنعيش فى أمن وأمان".
الشهيد وليد محمود نائب مأمور قسم شرطة فيصل
