بالفيديو.. نجل "فتوة بولاق" يروى رحلة الفتونة من الجدعنة إلى البلطجة

الثلاثاء، 11 أغسطس 2015 05:46 ص
بالفيديو.. نجل "فتوة بولاق" يروى رحلة الفتونة من الجدعنة إلى البلطجة نجل فتوة بولاق
كتب إبراهيم سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الفتوة أدب وأخلاق، والفتوات رجال عرفتهم مصر منذ زمن بعيد بأسمائهم الرنانة حاملين "نبابيت"، حيث كان لكل حارة الفتوة الخاص بها، الذى يدافع عن حقوق أهلها ويجمع المال من أغنيائها ليعطى فقرائها وكل ذلك بمساعدة سلاحه الوفى "النبوت" الذى يحمل كرامته وإذا سقط سقطت معه.

الحاج مصطفى إبراهيم كروم، نجل إبراهيم كروم، فتوة بولاق أبو العلا بالسبتية، يروى لفيديو "7 "، قناة "اليوم السابع" المصورة، أن «شومته التى لم تكن تفارقه» – كان يسميها «الحاجة»، وهو يشرف على وضع لافتات على الجدران فى حى بولاق، كان مكتوبا عليها: "إبراهيم كروم فتوة بولاق يؤيد الرئيس جمال عبد الناصر فتوة العالم"، كان هذا المشهد الأبرز فى حياة هذا الرجل.

وأوضح أن أسطورة كروم، بدأت منذ عام 1926، عندما كان قادما فى زفة من روض الفرج إلى بولاق، اعترضها الفتوة "حسن طرطور" عند كوبرى أبو العلا، وطلب إيقاف الزفة، وعندما أصر "كروم" على وصول الزفة إلى بولاق هاجمه بعض الفتوات بالعصى فقاومهم وقتل بعضهم ومن وقتها سمى بـ"فتوة السبتية" .

وقال نجل فتوة بولاق: "فى الوقت نفسه كان يتميز إبراهيم كروم فتوة السبتية، بأنه رقيقًا يتأثر عندما يشاهد الفقراء المحتاجين والمظلومين الذين لا يستطيعون الوصول إلى حقهم، وكان ينعى جميع الأسر التى تفقد عائلها ويفرض إتاوات على الأثرياء لرعاية تلك الأسر المنكوبة؛ والفتوة يتمتع بلياقة كبيرة فى اللعب بالعصا، وحمل السلاح والأمانة والصدق وتجنب "دعوة المظلوم".

وأضاف: "عندما علم كروم أن جماعة الإخوان تمتلك مخزن سلاح بمنطقة بولاق استولى عليه وأخذه بالقوة وتم تسليمه لوزارة الداخلية فى عهد زكريا محيى الدين وزير الداخلية الأسبق، لمساندة أهالى بورسعيد أثناء العدوان الثلاثى وتم تكريمه بقرار من الزعيم جمال عبد الناصر" .

واختتم حديثه : "الفتوة زمان غير النهاردة.. قبل انعدام الأخلاقيات وعدم احترام الكبير والعافية وحمل السلاح على الضعيف وانتشار المخدرات ".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة