القصص أفضل وسيلة للحفاظ على التراث.. لو عندك قصة احكيها بخفة

حلويات وكوب من القهوة.. أدوات لجلسات النميمة أو رواية القصص التى يعيشها الجميع للتعرف على أسرار الغير، وليس هناك شك أن هذه الجلسات هى متعة فى حد ذاتها لا ينكرها أحد، فهى تمدنا بقصة جديدة بها مواقف مثيرة للانتباه، ورواية القصة هى السر وراء الحفاظ على قصص الأجداد والجدات على قيد الحياة حتى وقتنا هذا، ووفقًا للموقع الأمريكى "elitedaily".


على الرغم من التكنولوجيا المتغيرة باستمرار تبقى للقصة أو الرواية سحرها وجاذبيتها الخاصة التى لا يمكن أن ينافسها فيها أحد منذ الأجداد، وهى لا تحتاج إلى مهارات كبيرة أو قدرات خاصة لكن كل ما تحتاج إليه هو معلومات تجمعها فى القصة، وتعتبر الرواية هى واحدة أنقى أشكال التعبير التى يمكن أن يستخدمها الفرد.

ورواية القصة شىء طبيعى لا تدرس فى المراحل الدراسية المتنوعة، ولكنها متوارثة، وتختلف قدرات كل فرد فى التعبير عن قصته وفقًا لأحداثها وقدرة على جذب المحيطين به إليه، رواية القصص ليست فى الحقيقة يتعلمها الفرد فى المدارس الابتدائية أو الكلية.

ورغم التطوير التكنولوجى الذى يحدث فى المجتمعات كل يوم إلا أن رواية القصة هى آلية التطور الوحيدة التى حافظت على تراث الأجداد على قيد الحياة.

ويتميز رواة القصص بسرد كل تفاصيل عن حكايتهم لا يخفون منها أى معلومة لأنها تعتبر بالنسبة لهم مستندًا رسميًا ليصدقه المستمعون إليه، وتكرار رواة القصص يؤدى إلى تمكن الفرد نفسه دقة سرد القصة، وجذب أكبر عدد ممكن لروايتك هى شهادة النجاح الذى يحصل عليها الراوى.

ويمكنكم متابعة المزيد من قصص الاجداد على صفحتنا على فيس بوك من هنا..