خريطة تفاعلية تظهر تأثر المحيطات بالتغيير المناخى على مدار السنوات الماضية

طورت جامعة سيدنى للعلوم الجيولوجية أول خريطة رقمية لقاع البحر على كوكب الأرض، والتى تعد الخريطة الأولى من نوعها، حيث ظهرت أول خريطة كاملة فى السبعينيات وكانت مرسومة بخط اليد.

تفاصيل الخريطة الجديدة

ووفقا للموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية بعد نصف قرن من الأبحاث وجمع نحو 15 ألف عينة استطاعت هذه الخريطة توضيح تفاصيل مذهلة وغير مسبوقة، والتى تقدم رؤى جديدة فى أعماق المحيطات فى العالم، التى تشكل نحو 70 فى المائة من سطح الأرض، وكيف تضررت من تغيير المناخ، ووجد الباحثون أن قاع البحر تم تغطيته بالطين.

وجرب الباحثون مؤخرا جمع بيانات باستخدام الأقمار الصناعية لبناء انطباعات عن سطح الأرض، وهذه الطريقة تعتبر أدق، لتعزيز فهم العلماء لتغيير المناخ، فمن أجل فهم التغيير البيئى فى المحيطات يحتاج العلماء إلى فهم السجل الجيولوجى لقاع البحر، حيث أوضحت الدكتورة Adriana Dutkiewicz مسئولة البحث أن قاع المحيط العميق يعد بمثابة مقبرة تتكون من بقايا الكائنات البحرية المجهرية والعوالق النباتية التى تزدهر فى المياه السطحية المضاءة بنور الشمس، فتكوين هذه البقايا يمكن أن يساعد فى فك كيفية استجابة المحيطات لتغيير المناخ، والتى يعاقد البعض أنها ستكون مفيدة فى للتنقيب عن النفط.

تابعوا صفحتنا على "فيس بوك" لمتابعة المزيد من أخبار التكنولوجيا من هنا