أصبح مجلس إدارة الأهلى ورئيسه محمود طاهر على مقربة من إعادة اكتشاف متطلبات عودة الكرة الحمراء لسابق عهدها، بعد طول غياب لدرجة أصابت بعض المنتمين للأهلى بشىء من الإحباط، بعدما أصبح دولاب أسرار الأهلى مفتوحاً للجميع، ولم يعد هناك أدوات ضبط لماكينة التصريحات.
فبعد أكثر من تجربة كان لتنفيذها دون فحص كامل، وأيضاً شاب هذا التنفيذ شبه «ترضية».. فأصبح أغلب الممنوع مسموحا فى النادى الأهلى وقطاع الكرة!
فرحيل أجنبى هو «جاريدو» كان يجب أن يكون البديل بدء البحث عن أجنبى آخر على أن يتولى مبروك المرحلة الانتقالية بوضوح شديد.. فهذه قاعدة كروية حمراء يعرفها القاصى والدانى.
لكن المجلس الأهلاوى تحرج من خلع مبروك، نظراً للنتائج التى حقهها كبداية وببساطة شديدة، ولم يفكر المجلس أن ما بعد الانتصارات الأولى يحتاج لجهاز أجنبى صارم، حيث أصبح نجوم الأهلى واللاعبون الذين يتمنون اللعب فى الأهلى على قناعة بأن الأجنبى الأحمر لا يظلم ولا يسمع.. ولا يتكلم إلا فى خطة المباراة.
بينما المصرى يدرب ويسمع ويتعاطف ويحاول جاهداً أن تظل الأسرة داخل الدار، ودارى على شمعتك تقيد!
العرف الأحمر أن الأجنبى لا يدارى على الشمعة حتى لا تحرق أصابعه، وربما تمتد نيرانها إلى غرفة الفريق أيضاً.
أما الآن فيبدو أن محمود طاهر بدأ يستلهم ويستعيد خبراته مع مجلس صالح سليم وحسن حمدى.. فها هو يبحث عن أجنبى، ووفر أموالاً لتطبيق نظرية شراء النجم ولا تربيته.. كما كان يحضر ويشارك كما قلنا خلال وجوده ضمن قائمة صالح سليم.
أيضاً سيأتى بجهاز كامل أو يستكمل الجهاز الحالى، وحتى منصب مدير الكرة فلن يتم تفعيله إلا بشخصية يجمع عليها الجميع.. النجوم قبل المتابعين، وأيضاً ستعاد صياغة لجنة الكرة بشكل يعطيها ديناميكية أكثر.. إنها العودة للطريقة الحمراء فى الإدارة، والموروث الأهلاوى الأكثر التصاقاً مع واقع النادى الكبير.. انتظروا عودة الأهلى.. إلا إذا؟!