آليات مواجهة الصحة لموجة الحر
وأضاف وزير الصحة فى مؤتمره الصحفى المنعقد الآن بمقر وزارة الصحة، حول آليات مواجهة وزارة الصحة للإجهاد الحرارى مشيراً إلى أن مشكلة الاحتباس الحرارى انتبه لها العالم منذ عشرات السنين، وهى ظاهرة لها تأثيرها على صحة الإنسان وتحدث فى العالم، ولكن علينا العديد من الإجراءات الوقائية لنشرها لتنبيه المواطنين إليها.
وأكد الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة، أنه تم تعديل الجرعات العلاجية للمرضى النفسيين بمستشفيات الصحة النفسية لكون أدوية الأمراض النفسية والعصبية ترفع درجة حرارة المرضى خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة.
ليس عندنا التهاب سحائى و لا إيبولا أو كورونا
وقال وزير الصحة إنه لا توجد شبهة انتشار وباء الالتهاب السحائى أو أى وباء آخر، مؤكدًا ضرورة عدم تعرض كبار السن والأطفال للشمس لكونهم أكثر عرضة للإصابة بالإجهاد الحرارى.
وأضاف وزير الصحة، أنه لا توجد أى إصابات بمرض الإيبولا أو فيروس كورونا، وتابع: سجلنا فى أبريل الماضى إصابة واحدة بالكورونا لشخص مصرى قادم من السعودية.
وأوضح وزير الصحة أن عدد المتوفين بسبب الموجة الحارة فوق سن الـ 60 سنة، يعانون من أمراض مصاحبة مثل السكر والضغط والقلب والأورام، ولاتوجد شبهات إصابتهم بالالتهاب السحائى.
وقال الدكتورعادل عدوى، وزير الصحة: إن الوزارة وزعت على المستشفيات والتجمعات الكبرى 20 ألف برشور وبروتوكول يشرح علاج الإجهاد الحرارى وتعليمات للوقاية منه.
وأضاف وزير الصحة، أن ما أشيع عن وجود أمراض بكتيرية فى منطقة الساحل الشمالى بسبب الإجهاد الحرارى عار تماما من الصحة، وما تم رصده هو نزلات معوية فقط لبعض المرضى، الذى تم نقلهم للمستشفيات.
حملة تطعيم ضد الحصبة فى أكتوبر
ومن جانبه، أكد الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة لشؤن الطب الوقائى أن الوزارة ستطلق حملة للتطعيم ضدد الحصبة والحصبة الألمانى خلال شهر أكتوبر المقبل.
وقال الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة لشؤن الطب الوقائى إن حملة التطعيم ضد الحصبة والحصبة الالمانية تستهدف 24 مليون طفل بتكلفة 200 مليون جنيه.
وأضاف الدكتور عمرو قنديل أن مصر آمنة وخالية من الأمراض الوبائية متوقعا زيادة ارتفاع فى درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة مشيرا إلى أنه تم رفع درة الاستعداد وإلغاء الإجازات فى جميع مستشفيات الحميات تحسبا لارتفاع عدد المصابين بالإجهاد الحرارى.
