1000مبروك.. فى 60 داهية.. أنا بموت فيك.. 5 علامات تؤكد عشق المصريين للأفورة

" شعب أوفر بطبعه " إنه الشعب المصرى الذى يعشق المبالغة فى كل شىء ، ولا يمانع إضافة عدة أصفار أمام أرقامه، وكأن ذلك يعطى كلامه المزيد من المصداقية والتأكيد ، فعلى سبيل المثال نادرًا ما ستجد شخصاً يقول لك مبروك واحدة عند سماع خبر جيد بدون إلحاقها بكلمة ألف وأحياناً مليون مبروك ، ونرصد أكثر 5 مظاهر تؤكد أن الشعب المصرى مبالغ فيه:

أنا بحبك قـد الدنيا كلها

بدون المد فى كلمة "قد" لن يصبح المعنى مشابها، وهذه الجملة بالذات تؤكد أن رغبتنا فى المبالغة تولد معنا من الطفولة وتستمر حتى الكبر ، فأكثر من يستخدم هذه الجملة هم الأبناء لوصف حبهم للأم والأب.

ألف ألف ألف سلامة

وعلى غرار ألف مبروك تجد المصريين وقد وضعوا التاتش الخاص بهم عند زيارة أى مريض ، حيث يصاحب تحية الترحيب جملة ثابتة وهى ألف ألف ألف سلامة ، والسؤال هل يعرف أحد حقيقة هذا الرقم المكون من 3 آلآف مضروبين فى بعض.

فى 60 داهية والقلب داعيلك

فى هذه الجملة بالذات لا تظهر أفورة المصريين وحسب ، وإنما تناقضهم الشديد أيضاً ، وذلك لأنهم لا يتمنون ذهاب الشخص الموجه الحديث له فى ستين داهية وليس داهية واحدة وحسب ، ثم يدعون له من قلوبهم فى النصف الثانى من الجملة .

أنا بموت فيها

يعتبر الموت هو وحدة القياس الشعبية للمبالغة ، فلا يخلو كلامنا اليومى من 5 إلى 6 بموت أما بموت من الحر أو البرد حسب الموسم ، بموت فى حبك أو بموت عليها للعاشقين ، وطبعاً أموت وأعرف إيه اللى بيحصل فى حالات الفضولية القصوى .

عقبال مليون سنة

يبدأ التعداد تلقائياً لعدد المباركات التى تأتى على التهنئة فى أعياد الميلاد يبدأ من العدد مئة سنة وأنت طالع ، حسب درجة حبك وقربك من صاحب العيد ميلاد ، فى ظاهرة ليست موجودة بهذا الشكل إلا عند الشعب المصرى وحده .