"الأوقاف" تبدأ مراقبة المساجد بـ"الكاميرات".. المرحلة الأولى تشمل مساجد السيدة زينب والسيدة نفيسة والحسين والنور وعمرو بن العاص.. والهدف منها محاربة التطرف والحد من سرقة النذور ومراقبة الأئمة

الجمعة، 14 أغسطس 2015 02:10 ص
"الأوقاف" تبدأ مراقبة المساجد بـ"الكاميرات".. المرحلة الأولى تشمل مساجد السيدة زينب والسيدة نفيسة والحسين والنور وعمرو بن العاص.. والهدف منها محاربة التطرف والحد من سرقة النذور ومراقبة الأئمة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت وزارة الأوقاف فى تركيب كاميرات مراقبة فى المساجد الكبرى، وذلك فى خطة لرصد الجماعات المتشددة المحرضة على العنف وضد الدولة فى المساجد، حسب مصادر خاصة.

وعممت الوزارة منشورا على مديرياتها الفرعية بالقرار الداخلى الذى لم تعلن عنه، معللة قرارها بمراقبة أئمتها بضرورة التأكد من التزام الدعاة فى عملهم بالمساجد، والسيطرة على محل عملهم وعدم إقحام البعض لنفسه فى العمل الدينى، ومراقبة صناديق النذور، وتأمين المساجد من الاختلاس والإرهاب، والعناصر الإرهابية التى تستهدف المساجد.

وحمل القرار، تفاصيل أخرى فى خطة تركيب كاميرات بالمساجد، هى أن بعض المساجد تشهد اعتداءات كان أخرها طعن مريض عقلى لمصلين بالسكين، وعلى المستوى الدولى انفجارات شهدتها السعودية والكويت، حيث تحتاج الوزارة إليها فى مواجهة الإرهاب، معللة القرار بأن البنوك والشركات تركب كاميرات للمراقبة ولا أحد يعتبرها انتهاك.

ويشمل القرار مراحل التنفيذ بداية بالمساجد الكبرى بالقاهرة والتى يوجد بها صناديق نذور، التى ربما تتعرض للسرقة من قبل أشخاص قد يحملون السلاح، تم تطبيق الفكرة فى المساجد الكبرى بالمحافظات، ثم التوسع فى تطبيق القرار ليشمل المساجد الجامعة.

واعتبرت "الأوقاف" أن غياب الإمام فى غير أوقات الصلاة سببا مهما فى تركيب الكاميرات لمراقبة حالة المسجد، ورصد التحركات السلبية فى الجوامع.

الفكرة بدأت فى 2010 والمعارضة الشديدة عطلت تطبيقها


وتكررت محاولة تركيب كاميرات عدة مرات بدأت قبل عام 2010، ولاقت الفكرة كل مرة عند عرضها معارضة شديدة، وتوقفت الوزارة عن تطبيقها، إلى أن صدر القرار الأخير بعزم الوزارة على تطبيقها، وطبقها وكيل الأوقاف بالدقهلية صبرى عبادة منذ عام باجتهاد فردى من خلال تصوير الدعاة لخطب الجمعة تخوفا من الشرود بعيدا عن منهج الوزارة.

المشروع سيتم تنفيذه من خلال شركة المحمودية المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف
وأكد الشيخ محمد عبد الرازق عمر رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، أن وزارة الأوقاف قررت زرع كاميرات بالمساجد الكبرى المكتظة بالمصلين خوفا على حياتهم بعد طعن مختل عقليا لأربع مصلين فى مسجد بالصعيد أثناء الصلاة، مضيفا أن المشروع سيتم تنفيذه من خلال شركة المحمودية –المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف- التابعة للوزارة، من خلال معاينات بدأت بفريق عمل مكون من اللواء عبد القادر سرحان مستشار قطاع مكتب الوزير، والشيخ محمد عبد الموجود وكيل الوزارة لشئون المساجد والمهندس مرسى البحراوى وكيل الوزارة للشئون الهندسية.

محمد عبد الرازق: البداية سوف تكون بـ5 مساجد كبرى


وأضاف عبد الرازق لـ"اليوم السابع" أن البداية سوف تكون بـ5 مساجد كبرى هى مساجد السيدة زينب والسيدة نفيسة والحسين والنور وعمرو بن العاص، من خلال شركة الأوقاف التى تقدم فواتير عرض على الوزير، وبعد النظر إلى التجربة سوف يتم تطبيقها على المساجد الأثرية بالقاهرة، ثم المساجد الكبرى بالمحافظات حتى تعمم على المساجد لحمايتها من التفجيرات والسرقات.

فيما أكد عبد الغنى هندى عضو مجلس إدارة مسجد الحسين، أن المسجد تم تركيب كاميرات به منذ شهر، مضيفا أن المسجد لم يتأثر سلبا، حيث يتم من خلالها مراقبة النظافة ومواعيد فتح وإغلاق المسجد والتزام العاملين بالمسجد بالمواعيد المحددة.

وأضاف هندى، أن الأمر قلل من الخروقات وعدم أخذ أموال بدون حق من الرواد، أو الاقتراب من صناديق النذور، ولم يشعر أحد بأى تضييق على المصلين، مؤكدا أن الفكرة جيدة وتستحق الاحترام داعيا وزير الأوقاف إلى تعميم الفكرة فى المحافظات وفى كل المساجد.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة