صفوت حجازى "خطيب الفتنة برابعة العدوية".. من أشهر تصريحاته الدموية "اللى هيرش مرسى بالميّة هنرشه بالدم".. تبرأ من الإخوان أمام النيابة وتراجع فى المحكمة.. وحصيلة أحكامه تتجاوز "150 عام حبس"

الجمعة، 14 أغسطس 2015 04:19 ص
صفوت حجازى "خطيب الفتنة برابعة العدوية".. من أشهر تصريحاته الدموية "اللى هيرش مرسى بالميّة هنرشه بالدم".. تبرأ من الإخوان أمام النيابة وتراجع فى المحكمة.. وحصيلة أحكامه تتجاوز "150 عام حبس" الداعية الإخوانى صفوت حجازى
كتب أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صفوت حجازى خطيب الفتنة والتحريض على العنف من أعلى منصة اعتصام الإخوان المسلح بميدان رابعة العدوية، لديه رصيد لا بأس به من التصريحات العدائية، التى تضعه فى الصفوف الأولى بقائمة المحرضين، عبارته لها واقع نفسى على أذن مؤيديه من أنصار الجماعة الإرهابية، وأغلبها عبارات يكسوها الدم والسلاح والحرب والعنف.

من أشهر عباراته باعتصام رابعة "لو رجالة ييجوا يفضوا الميدان"


من أشهر العبارات التى أطلقها صفوت حجازى من منصة ميدان رابعة عبارة "اللى هيرش مرسى بالميّة هنرشه بالدم" وعبارة "لو رجاله ييجوا يفضوا الميدان"، كما أطلق هتاف "يوم الأحد العصر.. مرسى راجع القصر"، وهو الهتاف الذى أصبح عقيدة لدى مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى عن عودته مرة أخرى، وعلى الرغم من ذلك لم يجد غضاضة فى الاستغناء عن لحيته، للهرب بعد فض الاعتصام، حتى تم القبض عليه على الحدود مع ليبيا.

صفوت حجازى تراجع وتخلى عن كل شىء عقب القبض عليه


ومن المتناقضات التى اشتهر بها صفوت حجازى ما جاء على لسانه فى تحقيقات نيابة حوادث جنوب القاهرة أمام المستشار إسماعيل حفيظ، قائلا: "أشعر بالندم لتدخلى فى السياسة، وكنت أعتزم أيضا دعوة أنصارى إلى التهدئة، والكف عن التصعيد، والقبول بما تضمنته خريطة الطريق لإدارة البلاد التى أعلنت عنها القيادة العامة للقوات المسلحة".

وأضاف مسترسلا لم أهرب، والله العظيم ما أعرف أن فيه أمر ضبط وإحضار صادر ضدى، وأنا كنت عايز أسافر ليبيا عشان العنف اللى بيحصل فى مصر فقولت أسافر وارجع تانى لما الأوضاع تهدأ فى البلد، وكنت أعتزم البعد عن السياسة، والعودة للعمل الدعوى".

وتابع قائلا فى تحقيقات النيابة: كنت ذاهبا للتصالح مع قيادات الجيش، وللاتفاق معهم على خارطة الطريق التى طرحوها، ومشاركة الإخوان مرة أخرى فى الحياة السياسية، وذلك حقنا لدماء المصريين، لكن الأحداث المتلاحقة كانت عائقاً لذهابى إلى قيادات الجيش، وعقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، فكرت فى الاختفاء لفترة لترتيب أفكارى، والبعد عن أى تأثير خارجى، وأثناء ذهابى إلى ليبيا عبر الحدود أردت العودة مرة أخرى، وتسليم نفسى لقيادات الجيش، لكن تم إلقاء القبض علىّ من قِبل قوات الجيش فى أحد الكمائن بسيوة.

وتداول عدد من مواقع التواصل وقتها تسريبا للقيادى الإخوانى صفوت حجازى، يظهر فيه معترفًا بعدم انتمائه لجماعة الإخوان الإرهابية، ويقسم قائلّا: "والله العظيم أنا مش إخوانى.. أقسم بالطلاق إنى مش إخوانى.. والإعلام مشيلنى شيلة مش بتاعتى".

وأضاف: "وأنا مدعتش للقتل وكنت اللى قولته إننا نعتصم سلميّا بس"، متابعًا: "الإخوان ومحمد مرسى مبيعرفوش يشتغلوا.. وللأسف كل الناس متخيلة إنى بفطر الصبح وبروح أشرب الشاى مع محمد مرسى.. بس ده غير صحيح وأنا نسبة اختلافى مع مرسى 70% واتفاقى معاه 30%".

وتخطت حصيلة أحكام القيادى الإخوانى صفوت حجازى 150 عام حبس حيث صدر ضده 5 "مؤبد" فى قضايا التخابر مع حماس، والهروب من سجن وادى النطرون، وأحداث البحر الأعظم، وأحداث مسجد الاستقامة، وقطع طريق قليوب، بالإضافة إلى حكم بـ20 سنة حبس فى قضية تعذيب ضابط برابعة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة