لا سامح الله جماعة الإخوان وقد تغولت فى عقول أجيال تلو أجيال اتخذوا المرشد مرجعية مقدسة على نحو جعل فكر الجماعة يجُب فكرة الوطن ليصل الاستعلاء إلى درجة التعالى على من لم يسيروا فى فلك الفكر الداعى إلى تدمير الوطن تحت ستار الدين من خلال بث أفكار هدامة ظاهرها الهداية وباطنها الغواية.
حديثى عن مرحلة الاحتضار التى جعلت الجماعة الإرهابية تعاود الاختباء فى الظلام وهذه المرة لأجل هدم مصر والتربص بكل خير يراد لها وقد ثارت مصر ضد حكم الإخوان فى 30 يونيو 2013 لتقابل الجماعة الأمر بتمرد مقترن بإرهاب. المحصلة أن المنتمين إلى الجماعة فى واد وجموع المصريين فى واد وكانت الفجيعة أن يكون لك ابن أو أخ أو صديق يعتنق الفكر التكفيرى الداعى لتدمير الوطن. عند هذا الحد يدور التساؤل المعلوم الإجابة المسبقة الوطن أم الصديق الخائن ؟!.. الوطن أم الابن العاق ؟!.. الوطن أم الجار السائر فى فكر الضلال الداعى إلى عموم الكراهية ودوام الإرهاب.
الأمر محسوب لصالح الوطن وعليه فإن العوض من عند الله فى كل صديق خائن لوطنه وكل إبن عاق يهرول وراء فكر الإخوان عقوقا للأهل والوطن. إن ماحدث بمصر بعد 30 يونيو 2013 قد نسف تماما فكرة بقاء الحال على ما هو عليه لأنه يصعب العيش مع من يحملون فكر الغواية الداعى إلى القتل والترويع تزامنا مع الشماتة المعهودة كلما ألم بمصر خطب والمشاهد كثيرة سواء عند قتل رجال الجيش أو الشرطة أو المدنيين. حتى قناة السويس لم تخل من تسفيه جماعة الإخوان والهجوم عليها وقد وصل بهم العقوق إلى إنكار كل بارقة أمل قد تكون سبيلا لصلاح هذا الوطن.. الوطن أم الصديق الخائن للوطن؟!.. سؤال معلوم الإجابة وقد وقر أن مصر فوق الجميع وأنه لإطاعة لفكر عقيم يتخذ "الدين" سترا وقد وقر يقينا "أنهم" ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين!
أحمد محمود سلام يكتب: الوطن.. أم الصديق الخائن للوطن؟!
السبت، 15 أغسطس 2015 11:53 ص
ورقه وقلم
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة