وكتب القاص سعيد الكفراوى "طول عمرى بابص لابتهال سالم بجانب أنها كاتبة جيدة ومخلصة بأنها أم من أطيب أمهات مصر المحروسة ما إن تراك إلا وتمطرك دعواتها: أن يحفظك الله ويعطيك الصحة وينولك اللى فى بالك ويشفيك يا سعيد ياكفراوى قادر ياكريم لذلك تعاملت معها طول عمرى باعتبارها إما عليها رحمة الله ورحم الله أمل دنقل الذى قال يوما :كل الأحبة يرتحلون فترحل شيئا فشيئا عن العين ألفة الوطن.
ابتهال سالم فى صورة أخيرة لها
بينما نشرت الكاتبة والروائية سهى زكى صورة حديثة لابتهال سالم وعلقت قائلة "هذه الصورة منذ أيام فى منزل الصديقة الوفية الاديبة الرائعة سحر توفيق وكانت هكذا جميلة ومبتسمة وكان يوما رائعا ثم بعدها ومنذ اسبوع تقريبا فى ندوة صديقة عمرها صفاء عبد المنعم، وكانت بكامل الحيوية والبهجة، حبيبتى التى كانت تتواضع وهى تقدم نفسها وتتحدث عن كل نص يعجبها وتهاتف الناس لتخبرهم عن رايها فى اعمالهم ، كانت طيبة وودودة وحنونة وكانت سعيدة بحفيدتها ولا تمل من الكلام عنها ، لا اصدق الان اننى فى الطريق للقاء اخير بيننا لن تتكلم فيه ولن نحكى عن حفيدتها وابنها وترجمتها . عشت يا ابتهال عشت عشت عشت عشت.
الشاعر والكاتب شعبان يوسف، كتب يقول "البقاء لله.. رحلت صباح اليوم صديقة العمر ورفيقة الجيل
الكاتبة الروائية والمترجمة ابتهال سالم..فليرحمها الله ويدخلها فسيح جناته".
أما الكاتب الشاب محمد مستجاب فكتب "وداعا الكاتبة ابتهال سالم.... لك الرحمة والمغفرة..أنا مصدوم".
الكاتبة والروائية سهير المصادفة كتبت تقول" مرت كما النسمة في حديقة الكواسر، لم تدخل معركة أدبية أو ثقافية قط، وكانت تضحك دائمًا وهي تحاول مصالحة المتطاحنين، ولم تحلم إلا بكتابة أو ترجمة نص جيد... كانت طيبة الروح وكانت محبوبة الجميع. رحم الله ابتهال سالم.
الناقد الشاب عمر شهريار فى جملة قصيرة ومعبرة علق "خبر مزعج ع الصبح.. الله يرحمك يا ابتهال.
وكانت الكاتبة والمترجمة ابتهال سالم توفيت صباح اليوم السبت، ومن أبرز أعمالها الروائية "السماء لا تمطر أحبة"، و"صندوق صغير فى القلب"، و"نوافذ زرقاء"، والأعمال القصصية "يوم عادى جدًا"، و"نخب اكتمال القمر"، عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، و"دنيا صغيرة"، و"النورس" عن الهيئة العامة للكتاب، وأخيرًا "الصبى الذى أضحى شابا وسيما"
موضوعات متعلقة..
وفاة الكاتبة والمترجمة "ابتهال سالم"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة