نيويورك تايمز: استخدام داعش أسلحة كيميائية يزيد الضغوط على أوباما
قالت صحيفة نيويورك تايمز، إنه إذا ما تأكدت صحة التقارير الخاصة باستخدام تنظيم داعش، الإرهابى، أسلحة كيميائية، ضد المقاتلين الأكراد فى شمال سوريا، قبل أسبوعين، فإنه هذا من شأنه أن يشير إلى تصعيد للصراع فى العراق وسوريا ربما يزيد الضغوط على الإدارة الأمريكية للتدخل بقوة أكبر فى الحرب ضد التنظيم السنى المتطرف.
وقال البنتاجون إنه يحقق فى تقارير بشأن هجوم آخر محتمل بغاز الخردل، هذا الأسبوع، على المقاتلين الأكراد، فى مخمور بالعراق. ونقلت تقارير إعلامية من إقليم كردستان- العراق، الخميس، عن مسئولين محليين أن قذائف مورتر أطلقت على مواقع كردية فى مخمور، مشيرين إلى أن هذه القذائف ربما تتضمن غاز الخردل لأنه الجروج بين قوات البيشمركة كانت مختلفة عن جروح الهجمات التقليدية.
وقال الكولونيل باتريك رايدر، المتحدث باسم القيادة المركزية للولايات المتحدة، فى تصريحات هاتفية لصجفيين، إنهم يأخذون التقارير على محمل الجد ويجرى البحث فى حقيقة الأمر، لكنه امتنع عن الكشف عما إذا كانت الولايات المتحدة قد أرسلت مفتشين مستقلين للتحقيق فى الهجمات.
غير أن اثنين من المسئولين الأمريكيين قالوا إن أجهزة الاستخبارات والدفاع الأمريكية تعتقد بالفعل، إنه تم استخدام غاز الخردل، قبل أسبوعين، فى هجوم شمال سوريا، أصيب فيه العديد من القوات الكردية. وهو ما يدفع بصدق التقارير الخاصة بهجوم "مخمور" هذا الأسبوع، بحسب مسئول أمريكى.
وتقول الصحيفة إنه بالنسبة للرئيس الأمريكى باراك أوباما فإن استخدام أسلحة كيميائية من قبل الإرهابيين يزيد الضغط عليه للتحرك بقوة أكبر ضد داعش. وتلفت إلى أن هذه التقارير تأتى فى الوقت الذى نجح فيه أوباما فى إجبار نظيره السورى بشار الأسد فى التخلى عن ترسانة الأسلحة الكيميائية التى كانت تمتلكها سوريا وتسليمها للغرب لتدميرها.
وقال مسئولون فى الإدارة الأمريكية إنهم يعتقدون أن تنظيم داعش إستخدم مرارا غاز الكلور ضد المقاتلين الأكراد، الذين حققوا نجاحا فى درء التنظيم الإرهابى الوحشى بعيدا عن بعض المناطق فى سوريا. وقال أحد المسئولين الأمريكيين إن الرئيس كان عازفا عن دفع قوات برية أمريكية فى مواجهة داعش، كما أن إدخال الأسلحة الكيميائية إلى ساحة المعركة قد يعزز هذا التردد داخل البيت الأبيض.
اعتقال شاب أمريكى وخطيبته بعد محاولة الانضمام للإرهابيين فى سوريا
قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن القبض على شاب وخطيبته، من ولاية ميسيسيبى الأمريكية، للاشتباه فى محاولتهما السفر إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم داعش، أصاب أصدقاءهم بالارتباك.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، السبت، أن جالين يونج، 19 عاما، وهى ابنة ضابط شرطة، وطالبة نشطة بالمرحلة الثانوية ترغب بالالتحاق بكلية الطب. فيما أن خطيبها محمد دخل الله،22 عاما، طالب علم نفس ومعروف بأنه شخصية هادئة، ووالده رجل دين مسلم معروف فى الولاية، يعد مثالا جيدا على التسامح الدينى والسلام لما يتسم به من تعاون ومشاركة الطعام مع الأصدقاء والغرباء.
ويقبع الشابان حاليا لدى سجن اتحادى بعد أن تم القبض عليهما للاشتباه فى محاولتهما الانضمام لداعش. ويقول أصدقاؤهما وحتى الغرباء، على حد سواء إنه من الصعب تصور أن الشابين وقعا فى فخ التنظيمات الجهادية المتطرفة. وقالت اليزابيت تريلور، 18 عاما وصديقة يونج: "شىء ما حدث لها.. إنها فتاة ذكية جدا لا يمكن أن تفعل هذا".
وكان أقارب دخل الله أيضا فى حالة صدمة مثل غيرهم، عندما علموا بأمر القبض عليهم، الجمعة، وهم فى طريقهم إلى مطار إقليمى صغير، كأولى محطات رحلتهم إلى إسطنبول. بل تقول عائلته، وفقا لصديقهم ومحاميهم دينس هارمون، إن الشاب كان ينوى اللحاق بكلية الدراسات العليا بجامعة ولاية مسيسيبى، فى خريف هذا العام.
الأسوشيتدبرس: زعيم داعش اغتصب رهينة أمريكية مرارا قبل قتلها
ذكرت وكالة "الأسوشيتد برس" أن زعيم تنظيم "داعش" الإرهابى أبو بكر البغدادى قام باغتصاب الفتاة الأمريكية "كيلا مولر" البالغة من العمر 26 عاما بعدما قامت عناصر التنظيم باختطافها، وإعلان مقتلها فى شهر فبراير الماضى.
وقال والدا الفتاة الأمريكية للوكالة، إن أجهزت المخابرات الأمريكية أبلغتهما بذلك، موضحة أن الفتاة الأمريكية اختطفت على أيدى أبو سياف البغدادى المسئول المالى للتنظيم الإرهابى الذى تم اغتياله فى إحدى الغارات الأمريكية على العراق.
وأوضحت الوكالة أن هذه المعلومات وصلت للمخابرات الأمريكية من خلال فتاة "إيزيدية " تبلغ من العمر 14 عاما كانت فى أسر داعش مع " كيلا مولر"، وتمكنت من الهروب من التنظيم وتواصلت معها المخابرات الأمريكية. وأكدت الفتاة الإيزيدية اغتصاب "كيلا" عدة مرات من قبل أبو بكر البغدادى، وأهمها أنه تزوجها بواسطة الشريعة الإسلامية، وأنه كان يأمر عناصر التنظيم بإعداد الفتاة كلما زار العراق.
وأوضحت الفتاة أن "كيلا" لم تحاول الهرب من تنظيم "داعش" خشية إلقاء القبض عليها من عناصر التنظيم الإرهابى، من جانب وعدم ترك صديقة لها كانت فى الأسر إلى جانب "الإيزيدية". وكان البيت الأبيض قد أعلن فى 10 فبراير الماضى مقتل الرهينة الأمريكية التى كانت تعمل فى مجال المساعدات الأمريكية بأريزونا على يد تنظيم داعش الإرهابى بعد عامين من اختطافها. ولم توضح المخابرات الأمريكية الطريقة التى تم من خلالها قتل "كيلا" لكن المعلومات المتوفرة تشير إلى أنها قتلت بالعراق فى منزل خاطفها "أبو سياف البغدادى" خلال غارات شنها الطيران الأردنى بعد قتل الطيار الأردنى معاذ الكساسبة.
