أحمد كريمة: غطاء شعر الفتاة من البديهيات الدينية.. ونساء الفراعنة ارتدينه

قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن الإسلام لا يحجر على الآخر، والقرآن الكريم لا يصادر آراء الآخرين.

وأضاف كريمة خلال لقائه ببرنامج "يحدث فى مصر" الذى يقدمه الإعلامى شريف عامر، ويذاع على فضائية "إم بى سي مصر" الأحد، بالنسبة لغطاء شعر المسلمة على وجه التحديد، هذا الأمر من المسلمات الدينية بالنسبة للمجتمع المسلم على المستوى الفردى والمستوى الجماعى، وأن الدستور المعدل، قرر أن الإسلام دين الدولة، وأن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع، ومن المواد الدستورية ذات العلاقة أن الحرية الشخصية مصونة ولا تمس.

وأكد "كريمة" أن الشعب المصرى منذ فجر التاريخ، شعب متدين بالفطرة، وليس بالكرباج، ولا بالشرطة الدينية، والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ما هو إلا دعوة دينية بالإقناع.

وأوضح "كريمة": "بالنظر إلى صور الفراعنة القدماء، سنرى أن النساء كانت ترتدى غطاء الرأس، وأيضاً التراث اليهودى يوجد به نفس الشىء، وعند الأخوة المسيحيين نرى صورة السيدة مريم ترتدى غطاء الرأس".

ولفت إلى أن الطفلة أو الصبية وإن كان لا يجب عليها ارتداء الحجاب، فلا مانع أبداً من إقناعها بالحجاب بالتعود وليس بالجبر أو الترهيب، موجهاً حديثه لوزير التربية والتعليم قائلاً: "أمر ارتداء الحجاب لفتيات المدارس يجب أن يترك لأعراف الناس وتقاليدهم".