ووصف "القوصى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" هذه الفكرة بالكلام الفارغ، قائلا: "تأسيس مسارح وقاعات سينما داخل المساجد كلام فارغ ولكن من الممكن أن تقوم بهذه الفكرة منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية مثل جمعية أنصار السنة المحمدية والجمعية الشرعية وجميع الجمعيات التى تدعم المجتمع الرسمى".
وأشار "القوصى" إلى أن الإسلام لا يحرم الفن الراقى، مضيفاً: "الإسلام لا يحرم التمثيل والفن وإنما يدعو لتشجيع الفن الراقى البناء ومحاربة الفن الهابط الهدام".
وعن فكرة تأسيس المؤسسات الدينية شركات للإنتاج الفنى، قال: "الفن له أهله ونحن نؤمن بالتخصصات ولا يمكن أن نخلط الأوراق فكيف للمؤسسات الدينية أن تأسس شركات للإنتاج الفنى"، مضيفاً: "على الأزهر أن يؤسس قناة تنشر الفكر الوسطى وتبصر الناس بالدين الإسلامى الصحيح وليس شركة للإنتاج الفنى".
وكان عثمان عبد الرحيم، الداعية الإسلامى، أمين الهيئة العالمية لضمان جودة الدعوة وتقييم الأداء ITQAN، طالب بأن تتحول المساجد لما أسماه بمراكز إشعاع حضارى لتتحول إلى مؤسسات ذات مشاريع حضارية وتنموية ولا يقتصر دورها على الجانب التعبدى فقط، قائلا: "يجب أن يكون بداخل المسجد قاعة مسرح وقاعة سينما ولكن بضوابط شرعية".
كما طالب بأن تكون للمؤسسات الدينية شركات للإنتاج والتوزيع أفلام والمسلسلات، قائلا: "المؤسسات الدينية كالأزهر الشريف ووزارات الأوقاف من المفترض أن تكون لها شركات كبرى للإنتاج الفنى لكى تزاحم الأعمال غير المنضبة للشرع وألا يقتصر دور المؤسسات الدينية على النقد وبيان الأخطاء، وتكون شركات الإنتاج الفنى للمؤسسات الدينية تتطابق مع الشرع".
موضوعات متعلقة: