الجيش السورى يسيطر على 46 كتلة بناء بمدينة الزبدانى

الإثنين، 17 أغسطس 2015 01:15 م
الجيش السورى يسيطر على 46 كتلة بناء بمدينة الزبدانى جانب من أحداث سوريا ـ صورة أرشيفية
دمشق (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أفاد مصدر عسكرى سورى، اليوم الإثنين بأن وحدات من الجيش السوري، بالتعاون مع المقاومة اللبنانية، أحكمت سيطرتها الكاملة على 46 كتلة بناء داخل مدينة الزبدانى بعد القضاء على بؤر التنظيمات الإرهابية التكفيرية فيها.

ونقلت وكالة الأنباء السورية " سانا" عن المصدر قوله "إنه تمت ملاحقة أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية وتكبيدهم خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد فى عدد من المحاور والنقاط داخل مدينة الزبداني".

وأضاف المصدر أن " ملاحقة أفراد التنظيمات الإرهابية متواصلة من حى الجمعيات باتجاه ساحة العجان وساحة الجسر ومن ساحة المحطة وسكر برهان باتجاه مركز المدينة"، مشيرا إلى مقتل العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية من بينهم أحد المسئولين الميدانيين فيما يسمى "حركة أحرار الشام الإسلامية" المدعو أبو على شديد.

كان قد أعلن أمس الأحد أن وحدات من الجيش السورى بالتعاون مع المقاومة اللبنانية قد أحكمت سيطرتها على عدد من كتل الابنية فى الحى الغربى من مدينة الزبدانى وضبطت فى محيط دوار الكورنيش معملا لتصنيع العبوات الناسفة والقذائف وبداخله 50 قذيفة هاون وعبوات ناسفة بأحجام مختلفة معدة للتفجير واسطوانات غاز متفجرة وقنابل صغيرة الحجم ومواد تدخل فى صناعة المتفجرات.

من ناحية أخرى عبر رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض خالد خوجة - اليوم الاثنين - عن استيائه الشديد من المجازر التي يرتكبها نظام بشار الأسد في سوريا منذ 5 سنوات بحق السوريين، والتى كانت آخرها مجزرة "دوما" في الغوطة الشرقية.

وقال الخوجة - خلال مؤتمر صحفي له أوردته قناة (العربية الحدث) الإخبارية - "إن عمليات القصف لطيران الأسد بالصواريخ الفراغية على السوق شعبي في مدينة "دوما" بالغوطة الشرقية، أسفر عن مقتل أكثر من 150 شخصا و300 جريح"، مطالبا مجلس الأمن الدولي بمحاسبة الأسد وليس حمايته.

وأكد خوجة على ضرورة إنشاء مناطق آمنة لحماية المدنيين من إجرام نظام الأسد.

وأشار رئيس الائتلاف السوري إلى أن اللعبة بين تنظيم داعش والنظام السوري أصبحت مكشوفة أمام الجميع، لافتا إلى أن هناك تحركا دبلوماسيا من عدة عواصم لتوحيد المعارضة السورية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة