رغم تدشين حملاتهم لمواجهة الإرهاب..الحركات الإسلامية والسلفية لم تعقد أى مؤتمر للتصدى للتطرف.. برهامى:نحن أكثر من نواجه التكفير.."إصلاح الجماعة الإسلامية" والجبهة الوسطية يؤجلانها خشية الأعباء الأمنية

الإثنين، 17 أغسطس 2015 08:10 ص
رغم تدشين حملاتهم لمواجهة الإرهاب..الحركات الإسلامية والسلفية لم تعقد أى مؤتمر للتصدى للتطرف.. برهامى:نحن أكثر من نواجه التكفير.."إصلاح الجماعة الإسلامية" والجبهة الوسطية يؤجلانها خشية الأعباء الأمنية الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على مدار الأسابيع الماضية، دشنت حركات إسلامية وسلفية العديد من الحملات لمواجهة الإرهاب، وأعلنت عن عقد مؤتمرات جماهيرية فى المحافظات للتصدى لهذه الظاهرة الخطيرة، وبالتحديد للرد على شبهات الجماعات التكفيرية، وبدأت هذه الحملات تدشن فى شهر رمضان الماضى لكنه حتى الآن لم يعقد مؤتمر صحفى واحد لمواجهة الإرهاب من تلك الحركات الإسلامية.

اختلفت أساليب الحركات الإسلامية فى مواجهة الإرهاب، من إصدار مقالات وكتب تتحدث عن تاريخ الإرهاب أو الإعلان عن تدشين مؤتمرات فى المحافظات، واستضافة شخصيات أزهرية وقيادات إسلامية ترفض العنف، لكنه لم يظهر صدى لتلك الحملات حتى الآن، واختلفت ردود أفعال الحركات الإسلامية والسلفية بشأن عدم وجود صدى لتلك الحملات حتى الآن.

برهامى: نحن أكثر من نواجه التكفير


من جانبه قال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن الدعوة من أكثر الحركات مقاومة للأفكار التكفيرية، رغم ما تتعرض له من مخاطر واعتداءات من جانب الإخوان، لكن ما زالت مستمرة فى مقاومة الأفكار التكفيرية.

وأضاف برهامى لـ"اليوم السابع"، أن كتابات قيادات الدعوة السلفية، والفعاليات التى ينظمونها تؤكد أن الدعوة تمارس دورا كبيرا فى مواجهة الأفكار المتطرفة، موضحا أن حزب النور مستمر فى حملته "مصر أقوى من العنف" والأمانة العامة للحزب تتابع الأنشطة التى يقوم بها أعضاء الحزب بالمحافظات لمواجهة الإرهاب.

بينما قال صبرة القاسمى، مؤسس الجبهة الوسطية، إن عدم بدء حملات الجبهة لمواجهة الإرهاب حتى الآن سببه الظروف الأمنية التى تواجه البلاد، موضحا أن عدم عقد أى مؤتمرات صحفية حتى الآن يأتى بسبب زيادة العبء الأمنى.

القاسمى: ندعم الأزهر لمقاومة العنف والإرهاب


وأضاف القاسمى أن الجبهة الوسطية، سوف تدعم خلال الفترة المقبلة الحملات التى تدشنها مؤسسة الأزهر لمقاومة العنف والإرهاب، لافتا إلى أن الدولة ومؤسساتها الدينية تقوم بدور مهم للغاية فى مواجهة التطرف.

كما أجلت جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، مؤتمرها الذى كان من المقرر عقده فى المنيا، لمواجهة شبهات التكفيريين دون أن تبدى أسبابا واضحة لذلك.

وقال فؤاد الدواليبى، رئيس جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، إن المؤتمر الذى كان من المقرر عقده فى المنيا خلال أيام تم تأجيله لمزيد من الاستعدادات، ولم يتم تحديد موعد له بشكل نهائى حتى الآن.

هاشم ربيع: مؤتمراتهم غير مجدية


وردا على ذلك قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن قيام كل حركة إسلامية بمجهود منفرد لمواجهة الإرهاب لن يأتى بنتيجة، مضيفا: "إذا كانوا حقا يريدون مواجهة الإرهاب يتطلب توحدهم أولا والاتفاق على إستراتيجية بعينها لمواجهة الإرهاب".

وأوضح ربيع، أن مواجهة الإرهاب تتطلب إستراتيجية دولية، ليس فقط فعاليات ومؤتمرات وإصدار كتب، موضحا أن الإرهاب لم يعد يهدد مصر فقط بل العالم كله، ولم يعد الوسائل التقليدية تفيد معه.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة