أبدت الدكتورة آمنة نصير، أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، تعجبها من اقتراح الداعية الإسلامى عثمان عبد الرحيم، أمين الهيئة العالمية لضمان جودة الدعوة، بإقامة "مسارح وسينمات داخل المساجد ولكن بضوابط شرعية، قائلة: إننى أتعجب من هؤلاء الناس الذين يشطحون من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، وأتعجب لهذه العقول، ألم يعلم هؤلاء أن الدين وسطى، ولم يعلموا أن الدين الإسلامى خاتم الرسالات السماوية، بما يعنى أنه لن يأتى أنبياء لكى يصلحوا ما يشطح به "المتقولون"، فلابد لهذا الشيخ أن يقدم حلا يحتوى التوافق والتعقل واحترام "عقل" هذه الأمة.
وأكدت آمنة نصير، من أنها لا تمانع ولا تعترض أن يقام مسرح أو سينما فى أى مكان، ومن يريد أن يزورها هذا حقه، أما المساجد فلها خصوصية وأداة، ولماذا نجمع بين هذا وذاك، فهذا الفكر ليس فيه إصلاح للخطاب الدينى، ولا يوجد به تنوير أو حكمة من ضم هذه الأمور فى مكان واحد، مؤكدة أنها لا توافق مع من يحارب هذا الترفيه، وطالبت من يتصدى للخطاب الدينى أن تكون فيه الحكمة والإصلاح الحقيقى وتعقل ومراعاة وسطية هذا الدين.
موضوعات متعلقة..
لليوم الثالث .. جمال الغيطانى بـ"العناية المركزة" بعد توقف قلبه 15 دقيقة
