اجتياز أول امرأتين لدورة تدريب شاقة للوحدات الخاصة فى الجيش الأمريكى

قال الجيش الأمريكى أمس الاثنين إن امرأتين دخلتا التاريخ العسكرى كأول جنديتين تجتازان تدريبات خاصة منهكة فى الجيش الأمريكى.

وجاء فى بيان للجيش أن المرأتين اجتازتا دورة القيادة التى استمرت 62 يوما إلى جانب 94 رجلا والتى يتعلم فيها المتدربون "كيفية التغلب على التعب والجوع والإجهاد لقيادة الجنود فى وحدات صغيرة أثناء عمليات القتال."

وبدأت 19 امرأة و381 رجلا فى ابريل نيسان الماضى أول دورة دراسية تضم نساء فى مدرسة رينجر التابعة للجيش الأمريكي. وتشتمل الدورة التى أجريت فى فورت بنينج فى جورجيا على التدريب فى الغابات والمناطق الجبلية وفى المستنقعات فى ولاية فلوريدا.

وفرق رينجرز التابعة للجيش الأمريكى هى قوات يمكن نشرها بسرعة ومدربة على القتال فى التضاريس الجبلية والصحرواية وفى المستنقعات والغابات وغالبا ما تكلف بعمليات خاصة. وسيقام حفل تخرج فى فورت بنينج يوم الجمعة.

وبدأ الجيش الأمريكى قبل عامين عملية لفتح آلاف المهام القتالية على الجبهات الأمامية أمام المرأة. وقال مسؤولون إن الجيش واجه مقاومة فى السماح للمرأة بأن تخدم فى الوحدات القتالية ولكن نظرا لأن هذه الخبرة عامل فى الترقيات والتقدم الوظيفى فى الجيش فإن المرأة واجهت صعوبة أكبر فى الترقى للرتب العليا.

ويجرى تأهيل حوالى 90 فى المائة من كبار ضباط المشاة فى الجيش من خلال وحدات رينجرز ومن شأن تخرج نساء من هذه الدورات أن يحسن فرصهن فى التنافس.

وتشكل النساء حوالى 12 بالمائة من القوات التى جرى نشرها فى العراق وأفغانستان. ويمثلن حوالى اثنين بالمائة من الخسائر البشرية فى صفوف الجيش الأمريكى فى هذين الحربين.