نائب "أمن الدولة" السابق: بعض ضباط الداخلية شاركوا فى اعتصام رابعة وفصلوا.. كان يجب إصدار قانون مكافحة الإرهاب وقت "تفويض السيسى".. والدعوة السلفية تعتبر مشاركة المرأة فى البرلمان والسياسة "كفر"

الثلاثاء، 18 أغسطس 2015 01:42 ص
نائب "أمن الدولة" السابق: بعض ضباط الداخلية شاركوا فى اعتصام رابعة وفصلوا.. كان يجب إصدار قانون مكافحة الإرهاب وقت "تفويض السيسى".. والدعوة السلفية تعتبر مشاركة المرأة فى البرلمان والسياسة "كفر" اللواء عبد الحميد خيرت نائب رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال اللواء عبد الحميد خيرت، نائب رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق، رئيس المركز المصرى للبحوث والدراسات الأمنية، إن بعض ضباط الداخلية شاركوا فى اعتصام رابعة العدوية وتم فصلهم من الخدمة، وكان يجب القبض عليهم.

مرتكبو حادث سفارة النيجر ينتمون لائتلاف "الصحب والآل"


وأضاف نائب رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق، خلال حواره مع الإعلامى أحمد موسى ببرنامجه "على مسئوليتى" المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن الإرهابيين الذين ارتكبوا حادث تفجير سفارة النيجر اعترفوا بأنهم ينتمون لائتلاف "الصحب والآل" برئاسة أحد عناصر السلفية لمواجهة الشيعة والمسئول عنها عضو فى لجنة بيت المال ويعتبر الذراع الاقتصادية للدعوة السلفية.

وأشار نائب رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق، إلى أن تنظيم داعش الإرهابى تحول من تنظيم القاعدة وأصبح فكرة، مؤكدا أن المنهج الفكرى لتنظيم داعش يدرس فى مصر عبر إحدى الجماعات بالدقهلية وتم القبض عليهم.

قانون مكافحة الإرهاب تأخر كثيرا


وأوضح نائب رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق أن قانون مكافحة الإرهاب تأخر كثيرا، وكان يجب أن يصدر وقت منح التفويض للرئيس عبد الفتاح السيسى لمحاربة الإرهاب، مؤكدا أن تأخر القانون ساعد على تفاقم العمليات الإرهابية.

وأضاف نائب بأمن الدولة السابق أنه يتوقع خلال الفترة المقبلة أن يحدث تصاعد فى العمليات الإرهابية على الحدود الغربية، مضيفا أن التنظيمات الإرهابية التى تسيطر على الحدود الليبية مع مصر تابعة لتنظيم داعش الإرهابى.

وأشار نائب رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق إلى أن تصاعد العمليات الإرهابية فى الداخل لا يقلل من مجهود قوات الشرطة والجيش فى التصدى لهم، مضيفا أن القانون يضم شقين، الأول قانونى والآخر إجرائى لمواجهة العناصر الإرهابية.

وأكد اللواء عبد الحميد خيرت أن جميع التجارب التى مرت بها الأحزاب الدينية تحمل ذكرى سيئة وسببت العديد من المشاكل، مؤكدًا أن قيادات السلفية قبل 25 يناير كانوا يرون أن المشاركة فى الحياة السياسية وإنشاء أحزاب "كفر".

وأضاف نائب رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق أن الدعوة السلفية فى عام 2002 أصدروا منشورًا يؤكد أن مشاركة المرأة فى الحياة السياسية والبرلمان "كفر"، مطالبًا السلفيين بالتحلى بالشجاعة وإعلان انهم كانوا يصفون السياسة قبل 2011 بالكفر.

وأشار نائب رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق إلى أن حزب النور يقبل عضوية الأقباط لإظهار صورة غير حقيقية عن مرجعيته الدينية، مشيرًا إلى أن الدين عند الدعوة السلفية وجهان لعملة واحدة يستخدم لتحقيق مصالحهم الشخصية.

السلفيون على اتصال بالولايات المتحدة الأمريكية


وحول علاقة السلفيين بأمريكا قال اللواء "خيرت"، إن السلفيين على اتصال بالولايات المتحدة الأمريكية، والسفارة كانت ترى أنهم بديل عن الإخوان؛ لأن خبراتهم السياسية محدودة، لافتا إلى أن الجماعة السلفية "أوسخ" من تنظيم الإخوان وأكثر خطورة، محذرًا من وصولهم للبرلمان والمشاركة فى تشكيل الحكومة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة