يحيى السيد النجار يكتب: أحزابنا المصرية.. والجماهيرية المفقودة

الثلاثاء، 18 أغسطس 2015 04:00 م
يحيى السيد النجار يكتب: أحزابنا المصرية.. والجماهيرية المفقودة صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التساؤل المطروح: هل يذكر العقل المصرى أسماء 10 أحزاب مصرية بما تعج بهم الساحة الحزبية والسياسية؟ وفى ذات الوقت: هل يذكر العقل المصرى أسماء خمسة وزراء مصريين .. أو خمسة محافظين ؟ .. إن إجراء أى استبيان فى هذا الاتجاه ستكون نتيجته مخيبة للآمال ؟ فهل هذا يرجع ذلك لتراجع الاهتمام الشعبى بالفكر السياسى ؟ أم أن العقل المصرى ذاته غارق فى أزمات اقتصادية واجتماعية ومن هنا لم يعد يهتم بالسياسة .. والملاحظ إن السياسة وفصولها الباردة ما بعد 2011 ما هى إلا مزاد كلامى وانشغال ببرامج التوك شو ..والحمل الموروث للرئيس السيسى كبير والتركة نالها تجريف اقتصادى والمجتمع ككل منذ زمن الانفتاح الاستهلاكى ..ومن هنا علينا بالصبر والتضحية والعمل الجاد ..وكفانا أحزاب بلا هوية حيث أصبحت هى الأخرى جزء من مشكلة المجتمع المصرى، والمثير للدهشة إن رؤساء تلك الأحزاب يتصورون أنفسهم كأنهم قيادات من نوعية القادة العظام أمثال : جواهر لال نهرو ..جمال عبد الناصر ..أحمد سوكارنو ..وجوزيف بروز تيتو ..وشواين لاى ..وكوامى نكروما ..وأحمد سيكوتورى ..وهم قيادات شرعوا فى بناء بلادهم ..وكانت مصر تمثل عاصمة الاشعاع للتحرر الوطنى .. فمتى نشهد محليا أحزاب وقيادات تعيد للمجتمع المصرى حيويته ..لأنه كفانا إن جماعات الإرهاب تتخذ من الدين ستارا للقفز إلى السلطة وهى جماعات سياسية .. ونحن رغم هذا وذاك نتذكر هنا مقولة الفنان صلاح جاهين : لو بطلنا نحلم نموت والحلم هو أساس التغيير فى حركة الحياة ..نعم التحديات كبيرة والطريق صعب والموارد ضيئلة والشعب المصرى قام بثورتين عظيمتين فى وقت متقارب ولهدف محدد العيش الكريم ومصر تحتاج لنهضة تعليمية وثقافية واجتماعية وتنموية لاستعادة مصر دورها المنشود ؟؟ونحن بحاجة لرسم لوحة معاصرة لمصر المستقبل ولنبدأ بقطاعات التعليم والصحة والطرق والخدمات فى الطرق ومياه الشرب والكهرباء والنظافة وسيولة المرور ..









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة