بالفيديو.. وزير الأوقاف يدعو نظراءه العرب للمشاركة فى تجديد الخطاب الدينى

وجه الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الدعوة لنظرائه العرب، لحضور مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع للوزارة، المعنقد فى شهر نوفمبر المقبل بالعاصمة المصرية القاهرة.

ووجهت دعوة مباشرة وسلمها الوزير لنظيره السودانى الفاتح تاج السر، والجزائرى د. محمد عيسى، للتباحث حول مواجهة التطرف والإرهاب وتصحيح صورة الإسلام، وبحث أوجه التعاون المشترك.

ودعا الوزير، وزارة الأوقاف السودانية للمشاركة فى مؤتمر الأوقاف القادم، والذى يعقد تحت عنوان: "رؤية الأئمة والدعاة لتجديد الخطاب الدينى وتفكيك الفكر المتطرف".

من جانبه رحب وزير الأوقاف السودانى، بفكرة المؤتمر التى تقوم على عدة محاور، الأول، منها: مفهوم وآليات تجديد الخطاب الدينى، والثانى: تجديد الخطاب الدينى بين الواقع والمأمول، والثالث: عقبات التجديد ووسائل إزالتها، والرابع: أسباب التطرف ووسائل إزالتها، والخامس: آليات تفكيك الفكر المتطرف، وأكد على تطبيقها بالتوازى في دولة السودان الشقيقة.

فيما قدم وزير الأوقاف السودانى، طلبًا لنظيره وزير الأوقاف المصرى، بشأن تعزيز إيفاد أئمة الأوقاف إلى دولة السودان الشقيقة، وأن يكون على مدار العام للاستفادة بخبرات الوزارة وبخاصة في مجال التدريب، وتزويد الأوقاف السودانية بمطبوعات وزارة الأوقاف المصرية، وهو ما رحب به الوزير ووعد بالاستجابة السريعة له.

وأشاد وزير الأوقاف السودانى بدور مصر الرائد فى أمتها العربية والإسلامية، وبدور وزارة الأوقاف المصرية فى نشر الفكر الإسلامى الصحيح على مستوى العالم من خلال مبعوثيها وموفديها.

وأكد كلا الوزيرين على عمق العلاقة بين البلدين، حيث رحب وزير الأوقاف المصرى، بنظيره الجزائرى والوفد المرافق له، ودعاهم إلى حضور مؤتمر الأوقاف القادم والمقرر عقده في شهر نوفمبر المقبل، وتم التباحث حول تصحيح المفاهيم الخاطئة ومواجهة التطرف والإرهاب.

من جانبه أشاد وزير الأوقاف الجزائري بجهود وزارة الأوقاف المصرية، معربا عن تقديره لهذه الجهود ورغبة وزارة الأوقاف الجزائرية في الإفادة من هذه الخبرات، من خلال زيارة موسعة للقاهرة يُجرى الإعداد لها بعد عيد الأضحى المبارك، وكان ذلك بحضور السفير عمر على أبو عيش سفير مصر بالجزائر.