فعلى الرغم من العملية الإرهابية التى نفذّها إرهابيون يهود، فجر الجمعة، فى قرية دوما جنوبى نابلس، واستشهد نتيجتها الرضيع على دوابشة وأصيب أفراد العائلة بجراح خطيرة، إلّا أن وزيرة الثقافة الإسرائيلية، ميرى ريجيف، اختارت المواصلة فى دعم المستوطنين والمستوطنات ومهاجمة الشعب الفلسطينى، قائلة إن منفّذى العملية حالة "شاذّة"، ولا يمكن تعميمها، كما ذكر موقع عرب 48.
وقالت ريجيف فى مقابلة على القناة الإسرائيلية العاشرة، إنه "يتوجّب على حكومة إسرائيل دعم الاستيطان وبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية فى الضفة الغربية"، معتبرة أن "العملية الإرهابية التى حصلت أمس ليست إلّا حالة شاذة".
وفى حديثها عن العملية الإرهابية، اختارت ريجيف بدلًا من الإدانة أن تهاجم الشعب الفلسطينى والقيادة الفلسطينية محاولة الربط ما بين المقاومين الفلسطينيين المدافعين عن أرضهم والإرهابيين المستوطنين منفذى العملية الإرهابية فى قرية دوما قائلة إن "إسرائيل أدانت العمل الإرهابى فى الوقت الذى تقوم به السلطة الفلسطينية بدعم منفّذى العمليات وتدعم عائلاتهم".
وصمّمت الوزيرة على مهاجمة الفلسطينيين بدلًا من الاعتراف بأن العملية الإرهابية ناتجة عن تحريض المؤسسة السياسية الإسرائيلية، على دعمها للاستيطان.
موضوعات متعلقة..
صراع الثقافة فى إسرائيل.. وزيرة الثقافة تصف فاننى المسرح بـ"المنافقين"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة