وأطلعت الوكالة الإخبارية الأمريكية على وثيقة سرية، الأربعاء، تنص على قيام مفتشين إيرانيين بأعمال التحقيق فى الموقع الذى كان يشتبه إستخدامه لتطوير أسلحة نووية وهو الأمر الذى من شأنه أن يثير غضب الكونجرس الأمريكى، الذى تعلو فيه أصوات الإنتقادات للإتفاق النووى الذى يهدف لتقويض البرامج النووية الإيرانية فى المستقبل.
ويرى المنتقدون أن الاتفاق الأوسع، الذى وقعته إيران والقوى الدولية الست، يوليو الماضى، يبنى ثقة غير حكيمة فى الإيرانيين، فى حين تصر الإدارة الأمريكية أنها تعتمد على عمليات تفتيش موثوق بها. وقال البيت الأبيض إنه لا توجد صفقات جانبية أكثر مواتاه لإيران وأن هذا التفتيش المقرر هو أقرب لأى ترتيبات أخرى بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتشير الأسوشيتدبرس أن الإتفاق، السرى الجديد، للتحقيق فى موقع "بارشين" النووى من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يرتبط بإدعاءات مستمرة بأن إيران عملت على أسلحة نووية. فيما أن منح إيران إمتياز المشاركو فى التحقيق سوف يزيد الضغوط على الإدارة الأمريكية التى تسعى للحصول على موافقة الكونجرس على الإتفاق النووى الأوسع بحلول سبتمبر.
