اقترب موعد انفجار الإخوان.. أزمة الإرهابية الداخلية تصل لذروتها.. قيادى بالجماعة يكشف تفاصيل أزمات التنظيم.. ويؤكد: لحظة شقاق قريبا.. ومحمود عزت وأمين التنظيم الدولى يسعيان لتدشين مواقع بديلة

الجمعة، 21 أغسطس 2015 07:55 م
اقترب موعد انفجار الإخوان.. أزمة الإرهابية الداخلية تصل لذروتها.. قيادى بالجماعة يكشف تفاصيل أزمات التنظيم.. ويؤكد: لحظة شقاق قريبا.. ومحمود عزت وأمين التنظيم الدولى يسعيان لتدشين مواقع بديلة محمود عزت
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- قيادى إخوانى: خلاف كبير بين القيادة الجديدة والأمن العام وصهر الشاطر


- الانتخابات الداخلية الجديدة أزعجت القيادات القديمة على رأسهم عزت وعبد الرحمن



وصلت أزمة جماعة الإخوان الداخلية إلى ذروتها، فبعد ساعات قليلة من الهجوم الذى شنه مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، على قيادات الإخوان، وتأكيده أن القيادة الحالية للتنظيم لم تعد قادرة على القيادة، كشف قيادى بالتنظيم عن تفاصيل الأزمة الحالية، وأكد أن الأزمة اقتربت من الانفجار.

جماعة الإخوان تقترب من موعد انفجار ضخم


وقال عبد الله عزت، قيادى بالإخوان، إن جماعة الإخوان فى مصر تقترب من موعد انفجار ضخم، فالإخوان تقريبا باتت فى مفترق طرق هو الأصعب الذى تمر به منذ نشأتها، وربما نحن بانتظار "محدث صوت" ما يكون إيذانا بإعلان لحظة شقاق ما داخل التنظيم السياسى الدعوى.

وأضاف "عزت"، فى مقال على أحد المواقع المقربة من الإخوان، ونشره مؤسس رصد عمرو فراج، أن الإخوان الآن لم تعد جماعة واحدة كما كانت، أو كما كانت تروج، الإخوان باتت حزمة من الجماعات، كل مجموعة لها مسئول، كل مجموعة لديها كتلة من الأفكار، يقولون عن أنفسهم جميعا إنهم "إخوان"، ينسبون أنفسهم جميعا للثورة، ينسبون أنفسهم لـ"البنا"، ولكن الواقع يميز بين هذا وهؤلاء بكل بساطة، ولعلك تتأكد من ذلك من كم التسريبات التى تخرج تباعا للإعلام عن حجم الأزمة الداخلية بين مجموعات قيادات الصف الأول والثانى والتى لا ينفيها أى طرف.

الخلاف الداخلى للجماعة ينصب حول ثلاث نقاط


وأوضح أن الخلاف الداخلى للجماعة ينصب حول ثلاث نقاط رئيسية، الأول حول القائد الجديد وشرعيته، أى بمعنى أدق من الذين سيحكمون التنظيم ويسيطرون عليه وتمويله، والثانى الخلاف الشخصى بين عديد من القيادات، وهو الخلاف الذى أسسته التقسيمة الإدارية من قطاعات وتمثيلها فى مجلس شورى الجماعة، والثالث ماذا تعنى الثورة للإخوان، هل هى عمل مؤقت أم عمل دائم؟

وتابع عزت: "رغم إجراء الانتخابات الداخلية، والتى أفرزت سبعة مسئولين جدد للقطاعات الجغرافية، إلا أنهم وجدوا صعوبة فى التعاون فيما بينهم، خصوصا مع ظهور عضوى مكتب الإرشاد محمود عزت ومحمد عبد الرحمن إلى الواجهة التنظيمية بالجماعة من جديد، وهما الذين اختفيا لأسباب أمنية تتعلق بالأول وأخرى مرضية للثانى عقب فض رابعة".

وأشار إلى أن الأزمة الأخيرة الداخلية التى ألمت بالإخوان أفرزت قناعة ما عند كثير من المجموعات الشبابية التى تدير كثيرا من العمل التنظيمى والميدانى، بأن القيادة التى أدارت منظومة الجماعة حتى إجراء الانتخابات الأخيرة ليست جديرة بالإدارة الآن، وأنه على هذه القيادة القديمة الرجوع خطوات للخلف لمصلحة التنظيم، وبالتالى فإن الانتخابات الأخيرة كانت تعبيرا منطقيا عن حالة الرفض للقدامى ومعاونيهم الذين أداروا ملفات الجماعة.

وأوضح أن هناك خلافا بين مكتب الإخوان بالخارج وبين قيادات الجماعة المصريين فى "لندن" محمود حسين وإبراهيم منير ومحمود الإبيارى، واُتفق على التعاون بينهما بعد مداولات، ولكن عقب الانتخابات الداخلية التى أجريت مؤخرا، ودخول محمود عزت ومحمد عبد الرحمن للمشهد من جديد تغير موقف القياديين "حسين ومنير".

وأشار إلى أن هناك محاولات الأربعة "عزت وعبد الرحمن وحسين ومنير" إنشاء منافذ إعلامية بديلة للمنافذ الرسمية ربما لإعلان قرارات ما فى توقيت ما، تزامن معه أزمة لقناة الجماعة الفضائية "مصر الآن" ومحاولة استمالة عاملين بها لإنشاء قناة جديدة تعبر عن الإخوان القدامى يشرف عليها قيادى تقلد منصبا سابقا بوزارة الصحة، وهو مادفع بمسئول مكتب إخوان الخارج أحمد عبد الرحمن لنشر مقال يؤكد فيه أنه لا عودة للوراء، وأنه على القيادات "دون أن يسمها" أن تلتزم بتطلعات الصف والالتزام بالنهج الثورى.

وقال عزت إن الجماعة الآن بين شرعية انتخابية جديدة وبين محاولات سيطرة لطرف لتوه عائد من مخبئه، طرف يحاول أن يصنع حالة جديدة مدعومة من الصف، وطرف يريد أن يعيد الجماعة للمشهد، طرف يؤمن شبابه بميراث المؤسس حسن البنا، وطرف يؤمن فقط بالتنظيم الذى بناه البنا.

ومن جانبه، قال عمرو فراج، مؤسس "رصد"، إن مواقع الإخوان الرسمية رفضت نشر مقال القيادى الإخوانى لأنه تضمن معلومات وخلافات لا تريد الجماعة إظهارها للعلن.

وفى السياق ذاته، قال طارق أبو سعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن التنظيم يواصل فضح نفسه بنفسه، ويكشف عيوبه من الداخل فى ظل تنامى دعوات اجراء انتخابات داخلية بالتنظيم.

وأضاف أبو السعد لـ"اليوم السابع" أن القيادة القديمة لا ترضى بإجراء أية انتخابات، وتريد أن تظل على قمة الجماعة رغم ما تم من مصائب وكوارث للتنظيم، وأصبحت الجماعة منبوذة على مستوى العالم، لافتا إلى أن الأزمة الإخوانية ستزداد خلال الفترة المقبلة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة