ووفقا لصحيفة "لو فيجارو" أن الصور التى نشرتها الصين أمام شعبها أثارت الكثير من القلق والتكهنات حول السبب الرئيسى لوفاة الأسماك، حيث أكد البعض أن السبب فى نفوق الأسماك هى الكارثة التى حدثت مؤخرًا وأدى إلى تلوث، ومن هنا تسممت الأسماك، واستشهدوا بما قالته مؤخرًا السلطات الصينية، وهو أن كم السيانيد المتسرب فى المياه وفى الطرف الصحى أضعاف الحد المسموح، والذى يمكن تداركه بسهولة.
ومن ناحية أخرى، نفى مسئولون صينيون للتليفزيون المركزى الصينى وجود صلة بين وفاة الأسماك وتسرب السيانيد، وأن الانفجار ونتائجه ليس لهما علاقة تماماً بهذه الظاهرة، وذلك بعدما تم نشر العديد من الصور، وقال أحد المتخصصين فى مجال البيئة "لا يوجد أى آثار لمادة السيانيد فى المياه، وما أُثير ما هو إلا شائعات، والأبحاث مستمرة لإثبات السبب الحقيقى لوفاة هذا الكم الهائل من الأسماء".
يشار إلى أن قوات الشرطة الصينية عثرت الأحد الماضى على ما يقرب من 700 طن من مادة سيانيد الصوديوم السامة على بعد 3 كيلومترات من موقع انفجار ميناء تيانجين الصينى الذى وقع منذ أربعة أيام، حيث تم العثور عليها أثناء قيام السلطات المعنية بإخلاء المنطقة المحيطة للكارثة، مما دفعهم إلى التوسع فى إجلاء السكان للحفاظ على سلامة أرواحهم.
