دعا الحزب الحاكم فى ميانمار اليوم السبت إلى وحدة الصف قائلا أن رئيسه المخلوع سيظل "مخلصا" بعد أن كشف تصويت فى البرلمان عن صدوع فى الكتلة الحاكمة وسط أكبر تغيير سياسى فى البلاد منذ انتهاء الحكم العسكرى.
كان الرئيس ثين سين أطاح الأسبوع الماضى بغريمه الطموح شوى مان من رئاسة الحزب قبل أن تغلق عربات الشرطة مقره ليلا مما أثار مخاوف بشأن انتخابات ستجرى فى الثامن من نوفمبر تشرين الثانى وهى أول انتخابات حرة تجرى فى البلاد منذ 25 عاما.
وينظر إلى هذه الانتخابات على أنها اختبار مهم للإصلاحات فى ميانمار ومن المتوقع أن يفوز بها حزب الرابطة القومية من أجل الديمقراطية برئاسة زعيمة المعارضة أونج سان سو كى لكن لا يحق لها تولى الرئاسة بموجب الدستور الذى وضع الجيش مسودته.
لكن مان الذى ظل رئيسا لمجلس النواب رد يوم الخميس عندما رفض أنصاره من مختلف الطيف السياسى مشروع قانون مثيرا للجدل كان من الممكن أن يؤدى إلى مساءلته.
وسلط التصويت الضوء على نفوذ الجنرال السابق بين المشرعين وكشف عن انقسامات داخل حزب اتحاد التضامن والتنمية الذى شعر نوابه بالغضب للطريقة التى استخدمت للإطاحة بمان من رئاسة الحزب.
وقال تين ناينج ثين الأمين العام الجديد للحزب للصحفيين فى مقر الحزب بالعاصمة نايبيداو "أتفهم أن البعض فى حزبنا يفضل شوى مان ويشعر بخيبة أمل للطريقة التى حدث بها هذا."
وأضاف "كلنا زملاء عملنا معا لسنوات كثيرة. لذا فحتى إذا تغيرت القيادة أعتقد أننا سنظل متحدين."
وأفصح مان عن طموحاته الرئاسية وأصبح مقربا من سو كى الفائزة بحائزة نوبل. والتقى الاثنان بعد الإطاحة بمان وقبل اعادة فتح البرلمان الأسبوع الماضى.
وردا على سؤال عما إذا كان الحزب قلقا بشأن الخطوات المقبلة لمان قال ناينج ثين "لسنا قلقين بشأن رده على الإطلاق. نرى أنه شخص جدير بالثقة.
"سيظل هذا الرجل مخلصا لبلاده ولحزبه."
الحزب الحاكم فى ميانمار يدعو إلى وحدة الصف بعد ظهور انقسامات
السبت، 22 أغسطس 2015 10:31 ص
الاحداث فى مينامار
يانجون (رويترز)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة