نصر القفاص

سماسرة الديمقراطية!!

السبت، 22 أغسطس 2015 06:08 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتخابات البرلمان تشغل «جنرالات الثقافة» وهى لعبتهم لمشاغلة صانع القرار والرأى العام!! وحقوق الإنسان يتلاعب بها «سماسرة الديمقراطية» يلاعبون بها الداخل، لتقاضى المقابل من الخارج.. ربما لأنهم يعيشون بيننا بعض الوقت، وحلمهم الحياة فى الخارج كل الوقت.. وبينهما أمن الوطن واستقراره وتنميته، فى إطار تاريخه الذى يستحق احتراما لا يعرفونه.. وقتالا لم يمارسوه.. وإخلاصا لا يعنيهم معناه!!

نجح «الشعب المصرى الشقيق» فى التخلص من العملة الرديئة بوجهيها - فساد مبارك والإخوان - فوجد نفسه أمام عملة لا تقل رداءة عنها، تدعى أنها شاركت فى الثورة على «مبارك» كما شاركت فى الثورة على «الإخوان» والحقيقة أنهم «فلول» الطرفين!!

وذلك ليس لغزا ولا فلسفة.. لكن العجلة مع سرعة دورانها تفرزهم بسرعة ووضوح، للحد الذى جعل الرأى العام فى مرحلة استفاقة.. ولو كان لدينا إعلام حقيقى لاختصرنا الوقت، وكسبنا الجولة الثالثة - الحاسمة - لكنها إرادة النظام المتداعى - مبارك والإخوان - الرافض لرفع الراية البيضاء، فيقاتل خداعا وإرهابا.. فسادا أو خيانة.. صمتا أو كلاما.. وكان الله فى عون من يعرف الحقيقة، ويهب نفسه لأسمى هدف ومعنى متجسدا بمعركة إعادة بناء الوطن.

جماعة «الإخوان» وأسميهم «التتار الجدد» مع «الجماعات المفقوسة عنها» تلفظ أنفاسها الأخيرة.. وجماعة «مبارك» مع أتباع «أحمد عز» اعتقدوا فى أنهم نالوا قبلة حياة.. وكليهما يبذل أقصى ما يستطيع لإيقاف عجلة الذهاب إلى المستقبل.. لكن حركة الشعب الذى يؤمن بصدق رئيسه تجهض كل المؤامرات.. لذلك يرتفع الصوت ضد قانون الخدمة الوطنية.. يعلو الصراخ ضد قانون مكافحة الإرهاب.. يتم استخدام كل المتاريس حتى لا يولد قانون تنظيم الإعلام.. والجميع يستخدمون قنابل الصوت والمسيلة للدموع والدخان، أملا فى أن نتحرك «محلك سر» لكن قناة السويس الجديدة كانت الصدمة المروعة لهم.. وتم إنجازها بإرادة سياسية صادقة، ورغبة شعب أمين على وطنه.. فكان اللجوء لاستخدام أضعف أسلحة الإجرام والإرهاب، متمثلة فى تفجير شبرا الخيمة.. فإذا بالشعب يضحك ويرد بحركة من لسانه!!








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة