الأطفال المصابون
وأكد ربيع محمد والد أحد الأطفال المصابين ويدعى زياد، والذى يبلغ من العمر 6 سنوات أنه بالأمس أصيب نجله بقىء وسخونة شديدة.
واستطرد الأب: على الفور توجهت إلى الوحدة الصحية للكشف عليه فوجدتها مغلقة فتوجهت على الفور إلى أحد الأطباء بالقرية وعندما قام بالكشف عليه طلب منى تحليل فيروس "a"، فقمت بعمل التحاليل وتبين إصابته بذلك الفيروس وبعدها بدقائق أصيب ما يقرب من 40 حالة بنفس الأعراض، وتم عمل تحاليل لهم وتبين إصابتهم بذلك المرض، ومنهم "سندى كريم طلعت، سعيد عبدالبديع عطوان، سندس سعيد فتحى، وفاء أحمد جلال، دنيا أحمد جلال، سما أحمد عبد الملك، جودى محسن صالح، عمر محمد على، أحمد سيد عبد العزيز، إياد أحمد سعيد، جنى أحمد يوسف، أشرف سعيد مرتضى، أحمد سعيد قطب، أيمن سامى محمد وجميعهم تتراوح أعمارهم بين عام إلى ستة أعوام.
من جانبه أكد محمود الكفراوى من الأهالى أنه حتى الآن لم يحضر أحد من مسئولى الصحة لعمل عينة لمعرفة سبب الإصابة، وتابع "أننا قمنا فور علمنا بالإصابة بإبلاغ الجهات المختصة، ولم يأت أحد حتى الآن، بالإضافة إلى الوحدة الصحية المغلقة بالقرية، وعدم وجود أطباء بها لرعاية المرضى أو الحالات المصابة بالفيروس".
وطالب الكفرواى الدكتور عادل العدوى وزير الصحة بمحاسبة المقصرين فى الحادث من مسؤولى الصحة بالوحدة الصحية بالقرية، والتى دائما مغلقة منذ الواحدة ظهرا ولا توجد أى نبطشية ليلية، بالإضافة إلى عدم توفر سوى طبيب وحيد يجمع جميع التخصصات.
تحليل عينات
فى المقابل أكدت الدكتورة هناء سرور وكيل وزارة الصحة، أن الوحدة الصحية بالقرية سجلت 5 حالات فقط ليس كما يشاع أن 100 حالة أصيبت بالفيروس، مشيرة إلى أن لجنة من الصحة أخذت عينات من مياه الشرب ومحال البقالة والمطاعم بالقرية والمتردد عليها المصابون لمعرفة السبب.
وأضافت أنها أمرت بإغلاق محطتين لمياه الشرب الأهلية بالقرية كإجراء احترازى، لأن أسباب الإصابة بالفيروس ِيمكن أن تكون مياه شرب ملوثة أو طعام ملوث، مشيرة إلى أن المعمل المشترك لم ينته من تحليل العينات لمعرفة الأسباب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة