معركة بين ائتلافات سلفية وداعية إسلامى على خلفية مواجهة "المد الشيعى".. "أحفاد الصحابة": أسامة القوصى منبع التكفير والتطرف وحرم الدراسة بمدارس الدولة.. والأخير يرد: كنت متطرفا وقطبيا ولم أكن إرهابياً

السبت، 22 أغسطس 2015 01:12 ص
معركة بين ائتلافات سلفية وداعية إسلامى على خلفية مواجهة "المد الشيعى".. "أحفاد الصحابة": أسامة القوصى منبع التكفير والتطرف وحرم الدراسة بمدارس الدولة.. والأخير يرد: كنت متطرفا وقطبيا ولم أكن إرهابياً أسامة القوصى الداعية الإسلامى
كتب محمد إسماعيل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشبت معركة عنيفة بين إسلاميين وسلفيين على خلفية مواجهة ما يوصف بـ"المد الشيعى"، بعدما وصف أسامة القوصى الداعية الإسلامى، الائتلافات السلفية بأنها متطرفة، موضحا أن الإسلام السياسى يسعى لتقسيم الوطن، ما استدعى الائتلافات السلفية للرد على تلك الاتهامات بالقول بأن القوصى منبع التكفير والإرهاب.

البداية كانت عندما شن ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت، المعنى بمكافحة التشيع فى مصر هجوما عنيفا ضد الداعية الإسلامى أسامة القوصى على خلفية الاتهامات التى وجهها الأخير لهم بالتطرف والسعى لتقسيم الوطن.

أحفاد الصحابة وآل البيت: أسامة القوصى أساس التطرف وتلميذ مؤسس جماعة التكفير والهجرة

وقال ناصر رضوان منسق الائتلاف فى بيان صادر عنه: "أسامة القوصى هو أساس التطرف فهو تلميذ شكرى مصطفى مؤسس جماعة التكفير والهجرة وكان يفتى لأتباعه بتحريم الدراسة فى المدارس الحكومية المصرية، وحتى الآن وقت كتابة هذه السطور ما زال هؤلاء المساكين الذين نعرفهم بالاسم أميين بسبب فتواه لأتباعه وقتها والذى ثار عليه تلاميذه لأنه يلبس الكرافتة فى المسجد قائلين ألست من كنت تقول لنا أنها حرام ؟!".

وأضاف رضوان:"أسامة القوصى هو منبع التطرف ونحن كنا ومازلنا ندعو للوسطية ونحارب التكفير والتحريض والعنف وكنا نعارض مرسى أيام حكمه عندما أدخل الشيعة، ولم نؤيد أو نقف فى ميدان رابعة بل كنا ومازلنا نحارب كل الأفكار التكفيرية من تحريض على العنف بكل صوره وأشكاله ونتعجب من تصريح القوصى".

وفى المقابل، رفض الداعية السلفى أسامة القوصى الاتهامات التى وجهها له عدد من الائتلافات السلفية بالالتحاق بجماعات التكفير فى أوقات سابقة، لكنه اعترف فى الوقت نفسه بأنه كان متطرفا لفترة من حياته ووصف الإعلان عن هذا الأمر بأنها شجاعة لا تعيبه فى شىء.

أسامة القوصى: كنت متطرفا ولم أكن إرهابيا



وقال القوصى، فى رد أرسله لـ"اليوم السابع": "بكل شجاعة أعلنتها مرارا "كنتُ متطرفا ولم أكن إرهابيا" ولا عيب أبدا أن يُخطئ أحدنا ثم يتراجع عن خطئه بل الرجوع إلى الحق فضيلة يُمدح الإنسان بها ولا يُعَيَّر".

وتعرض القوصى فى رده إلى الاتهامات التى وجهتها له عدد من الائتلافات السلفية حيث قال: "لم أكن يوما تلميذا لشكرى مصطفى ولا التحقت بجماعة التكفير والهجرة أبدا بل ولا حتى اعتنقت أفكارهم التكفيرية الخارجية وإنما كنت قطبيا فكريا لا تنظيميا، ثم تحولت لسلفى متشدد ثم فى السنوات الأخيرة أعلنتها فى 6 كلمات أنى (مصرى مسلم، سلفى عقلانى، داعية وطبيب) وأنى قبل ذلك كله إنسان".

أسامة القوصى: المشكلة ليست فى شيعة وسنة بل فى استغلال الدين سياسيا
وأضاف القوصى: "لا يُعيَّرُ الإنسان أبدا بماضٍ تبرأ منه بل يُمدح على شجاعة الاعتراف بالخطأ فهل عند هذا الائتلاف الشجاعة أن يعترفوا بتطرفهم المتمثل فى نشرهم لثقافة الكراهية بين الناس عموما والمسلمين خصوصا".

وتابع: "عندما وُجِّهَت لى الأسئلة لم يذكر لى من سألنى أى شىء يتعلق بهذا الائتلاف الذى لا أعرفه أصلا ولم أسمع عنه من قبل شيئا يجعلنى أتكلم عنهم فكان كلامى عاما فى كل من ينشر ثقافة الكراهية بين البشر عموما والسنة والشيعة خصوصا، وأن المشكلة ليست فى وجود مسلمين سنة وآخرين شيعة فذاك أمر عمره 14 قرنا، وإنما فى استغلال الدين سياسيا من قِبَل عصابات الإسلام السياسى السنة ممثلة فى عصابة الإخوان والإرهابية والعصابات المتولدة منها وفى المقابل عصابات الإسلام السياسى الشيعة المدعومة من إيران كعصابة الحوثيين فى اليمن وعصابة حزب الله فى الشام".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة