أحمد موسى: الاستجابة لمطالب الأمناء المضربين إسقاط لهيبة الدولة

طالب الإعلامى أحمد موسى، أمناء وأفراد الشرطة التابعين لمديرية أمن الشرقية بالعودة إلى مكاتبهم واستئناف العمل مرة أخرى، مضيفًا: أن ما يقومون به من مظاهرات لإقالة مدير أمن الشرقية والمطالبة ببعض المطالب الخاصة بهم تفتح الباب أمام المخربين والعناصر الإرهابية بالاندساس بينهم وإثارة الفتنة وأعمال الشغب والعنف، مشيرًا إلى أن هيبة الدولة وقوتها الآن على المحك، وحال الاستجابة لمطالبهم ستسقط هيبة الدولة.

وأوضح الاعلامى أن سيادة القانون لابد أن تفرض على الجميع حتى لا تصبح الدولة فوضى ومرتعًا للعناصر الإرهابية، لافتًا إلى أنه إذا كانت الداخلية لا تستطيع السيطرة على الوضع فإن هناك جهات تستطيع التدخل لفض هذا الاعتصام بالقوة وأن كانوا حتى من أبناء وزارة الداخلية، بحسب قوله.

وأضاف موسى خلال برنامج "على مسئوليتى" على قناة صدى البلد، ان الدولة المصرية دولة قوية ولن تعود إلى الوراء مرة أخرى، مضيفًا أن القانون سيطبق على الجميع بدون مجاملة أو استثناء، مشيرًا إلى أن مطالب هؤلاء الأمناء ليس وقتها الآن، حيث تم زيادة مرتباتهم منذ 2011 حتى الآن حتى بلغ إجمالى الرواتب للأمناء 4000 جنيه للفرد الواحد، بالإضافة إلى التأمين الصحى، وأنهم يتلقون العلاج فى مستشفيات الضباط بدون تميز.

موضوعات متعلقة..

- مشادات بين أفراد الشرطة المحتجين بالشرقية والأمن المركزى أمام المديرية


- المئات من أفراد الشرطة بالشرقية يقتحمون مديرية الأمن بعد محاولة تفريقهم


- استمرار الأزمة بين أمناء الشرطة المضربين عن العمل بالشرقية و"الداخلية".. الأفراد يؤكدون:مطالبنا مشروعة ولن نتراجع إلا بالاستجابة لها..والوزارة: التظاهرات تنافى العمل الشرطى والإخوان تحاول توسيع الفجوة