نعم لن أصمت على أم الجرائم التى ترتكب جنب وتحت الطريق الدائرى وبالتحديد عند نزلة الوراق وبالتحديد قرية طناش حيث ساهم كل من محافظ الجيزة ومعه وزير النقل أو رئيس هيئة الطرق والكبارى هذا الثالوث وقفوا صامتين على أكبر مخالفات ترتكب تحت الدائرى ولا يتحرك أحد حتى أجهزه الأمن لا تفعل شيئا لهذه المخالفات لذا فإن وزير الداخلية يضاف إلى هذه الجريمة. والحقيقة أننى أعلم جيدا أن الرد الذى ربما يصلنى من السيد محافظ الجيزة هو أن الكوارث التى سأكتب عنها تخص هيئة الطرق والكبارى، وربما «يخلع» هذا المحافظ من مسؤوليته عن هيئة النظافة وعن عودة الباعة الجائلين لاحتلال شوارع إمبابة والجيزة، وغيرها من الكوارث التى هى تابعة لهذا المحافظ.
أولى هذه الكوارث هى أم الجرائم والتى ترتكب تحت الدائرى تحت نزلة مدينة الوراق وقرية طناش، حيث يتم الآن إقامة أكبر محطة مناولة لجمع زبالة كل محافظة الجيزة تحت الدائرى، كمحطة أولى لتجميع كل مخالفات المحافظة فى هذه المنطقة، وهو ما يعنى أن سيادة المحافظ حول قرية طناش والقرى المحيطة بها إلى أكبر مقلب للزبالة ووكرا للبلطجية، خاصة أن منطقة تحت الدائرى نزلة «الوراق- طناش» تحولت بالفعل إلى سلسلة من المخالفات التى يجب أن يحاسب عليها السيد المحترم محافظ الجيزة، ووزير النقل وهيئة الطرق والكبارى، فالجميع ترك هذه المنطقة لمجموعة من البلطجية تحتلها وتقيم مقاهى ومحلات، وتحولت المنطقة إلى موقف سيارات السرفيس، وغاب الأمن إلا من لجنة مرور لنهب أموال المواطنين تعمل مرة واحدة فى الشهر.
كل هذا يحدث تحت دائرى الوراق – طناش، ورغم ذلك نجد السيد المحافظ يزيد هذه المخالفات بمخالفة أخرى، ففى مواجهة محطة المناولة تم افتتاح قاعة أفراح تحت الدائرى- آه والله تحت الدائرى- فهل تتصور يا سيادة محافظ الجيزة وجود قاعة أفراح مخالفة فى كل شىء تقيم أفراحا فى قاعة تحت الدائرى وأمام محطة زبالة، والكارثة أن المسؤولين فى المحافظة وهيئة الطرق والكبارى والنظافة على علم ومباركة لهذه الكوارث التى أصبحت بالفعل فضيحة بكل المقاييس، والتى لو حدثت فى بلد آخر لتمت إقالة الوزير والمحافظ، وتقديمهما لمحاكمة عاجلة بتهمة التستر على الفضائح والكوارث والفساد.. طبعا أنتظر أن يطنش محافظ الجيزة ولكن أنا لن أصمت، فصمت محافظ الجيزة ووزير النقل عن الفضائح التى تحدث تحت الدائرى فى نزلة الوراق- طناش تجعلنا نطالب بإقالتهما فورا ولا ننتظر تغييرا وزاريا.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة