"القومى لحقوق الإنسان" يرصد إشادة سجينات دمنهور بحسن المعاملة من إدارة السجن.. وتوافر عنبر للحاضنات وألبان للأطفال والأدوية.. ويطالب الوزراء والأعلى للجامعات بتوفير أماكن بالمستشفيات للحالات الحرجة

الإثنين، 24 أغسطس 2015 01:52 م
"القومى لحقوق الإنسان" يرصد إشادة سجينات دمنهور بحسن المعاملة من إدارة السجن.. وتوافر عنبر للحاضنات وألبان للأطفال والأدوية.. ويطالب الوزراء والأعلى للجامعات بتوفير أماكن بالمستشفيات للحالات الحرجة المجلس القومى لحقوق الإنسان - أرشيفية
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استأنف المجلس القومى لحقوق الإنسان، أمس الأحد، زياراته إلى السجون المصرية فى إطار خطة عمله للاطلاع على أوضاع السجون والسجناء وتطوير تلك المؤسسات العقابية، وقد قام وفد المجلس الذى ضم كلا من: منال الطيبى، ومحمد عبد العزيز، عضوى المجلس، ومن الأمانة العامة للمجلس نبيل شلبى، وإسلام ريحان، ومعتز فادى، وسها الفرارجى، ومحمود أحمد، لزيارة سجن دمنهور-نساء- بمحافظة البحيرة صباح أمس الأحد، حيث استقبل قيادات قطاع حقوق الإنسان ومصلحة السجون وفد المجلس وبدأت الزيارة باطلاع مسئولى وزارة الداخلية على أهداف زيارة السجن.

وتفقد الوفد عنابر السجن وعنبر الحاضنات، وتفقد أوضاع المرضى بمستشفى السجن، كما تابع المجلس زيارة مطبخ وكافتيريا السجن ومعرض المشغولات اليدوية للسجينات وأماكن التريض والمكتبة وأماكن الوعظ الدينى للسجينات.

إشادة السجينات


وقد تلاحظ لوفد المجلس، على حسب بيانه اليوم، من خلال تفقده لأوضاع سجن دمنهور نساء إشادة العديد من السجينات ممن التقى بهن الوفد بحسن المعاملة من قبل إدارة السجن، وتوافر عنبر مخصص للحاضنات وتوفر ألبان للأطفال والأدوية.

كما أوضح الوفد فى تقريره تأكيد مسئولى السجن على تقديم أوجه الرعاية اللازمة لأطفال السجينات وتوفير أماكن إيداع بدور رعاية قريبة من السجن للأطفال الذين تجاوزوا العامين، ولم يتوافر بديل لرعايتهم حتى تتمكن السجينة الحاضنة من زيارة طفلها مرة أسبوعيًا، واتخاذ إدارة السجن لبعض تدابير لمواجهة الموجة الحارة التى شهدتها مصر خلال الفترة الماضية.

رصد سلبيات


وكالعادة لم يخلو تقرير المجلس من السلبيات التى جاء على رأسها رصد تكدس بالغرف التى تمكن الوفد من رؤيتها، وعدم تطابق الوجبات الغذائية للسجينات مع جداول التغذية المقررة من الجهات المعنية للسجون، وعدم كفاية تلك الوجبات من حيث الكمية والنوع.

كما أشار التقرير إلى وجود حالة فاقدة للنطق والإدراك، وعدد من الحالات المرضية التى تحتاج إلى رعاية طبية لا تتوافر فى مستشفى السجن، وعدم إتاحة أوقات التريض بانتظام للسجينات حيث لا يتمكن البعض من التريض إلا كل ثلاثة أيام تقريبًا بالمخالفة للائحة السجون وفقًا لرؤية عدد من السجينات.

عدم توافر محامين للسجينات


ورصد وفد المجلس أيضًا تكرار الشكوى من عدم توافر محامين للسجينات غير القادرات لمتابعة مراحل المحاكمة والطعن، وناقش وفد المجلس المسئولين بالسجن حول أهمية الالتزام بتنفيذ الجداول المقرر للتغذية بما يتفق ولائحة السجون، وضرورة السعى لحل مشكلة تكدس السجينات، وتوفير الأسرة للسجينات بالعنابر.

وناشد المجلس القومى لحقوق الإنسان رئاسة مجلس الوزراء والمجلس الأعلى للجامعات ضرورة توفير أماكن بالمستشفيات الجامعية والتعليمية للحالات المحالة من السجون وخاصة الحالات الحرجة منها، لافتًا إلى أنه يسعى بالتنسيق مع مسئولى قطاعى حقوق الإنسان ومصلحة السجون بوزارة الداخلية ببحث حالات السجناء التى تحتاج إلى توفير محامين لمتابعة إجراءات المحاكمات والطعن فى الأحكام الصادرة بحقهم.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة