"ستاتك يا مصر".. فكرة "غادة" لتوثيق حكايات الانتصار "الحريمى"

الإثنين، 24 أغسطس 2015 06:00 م
"ستاتك يا مصر".. فكرة "غادة" لتوثيق حكايات الانتصار "الحريمى" سماح أنور وشريهان وآيتن الموجى
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى حياة كل امرأة تحدٍ ما، أحيانًا ما يكون خفيا تخوضه بصبر وصمت حتى تواصل حياتها، وأحيانًا ما يعرفه الناس لأنه أقرب للمأساة من التحدى أو لأنها شخصية شهيرة، وتتنوع التحديات والأزمات بين طلاق ومرض وحوادث تغير مجرى الحياة تمامًا ومشكلات وأزمات مهنية.

وبينما يحاول البعض أن يكرس لوهم أن المرأة المصرية متخاذلة وضعيفة ويصدر دائمًا صورة "أمينة" زوجة سى السيد لها، رأت "غادة شبراوى" أن الحقيقة ليست كذلك، وأن هناك نماذج نسائية تستحق تسليط الضوء عليها لتستلهم منها النساء الإرادة والقوة والتحدى، فبدأت رحلتها لتوثيق نجاحات وانتصارات "ستات مصر" على أزمات الحياة، على "فيس بوك" تمهيدًا لجمعها فى كتاب.
وتحكى "غادة": "استلهمت الفكرة من 3 "ستات" كنت أتمنى لو أكتب عنهن كتاب باسم "ستاتك يا مصر" وهن "سماح أنور" و"شريهان" و"آيتن الموجى" ابنة الفنان الراحل نجاح الموجى، لأن الثلاثة لهن قصة متشابهة فى الإرادة والقوة والتحدى، وعندما واجهت صعوبة فى عمل الكتاب فكرت فى إنشاء صفحة بالاسم نفسه على فيس بوك كنوع من التكريم لهن، خاصة أننى وجدت أن مصر بها الكثير من النساء اللاتى يستحققن التكريم ويمكنهن التغيير ومنحنا دفعة من العزم وقوة الإرادة".

وتضيف "غادة": الزوجة والأم والمهتمة فى الوقت نفسه بالأزياء والموضة "كل واحدة عندها قصة وتحدٍ سواء فى الطلاق أو المرض أو العمل، ولكن أكثر النماذج المؤثرة فى شخصيًا شريهان وسماح أنور فالأولى واجهت السرطان بشجاعة غير مسبوقة والثانية كانت مهددة بالشلل ورغم ذلك تعلمت الكمبيوتر ودرست الإخراج وهى فى فترة العلاج".

نماذج نسائية كثيرة عرضتها "غادة" من خلال "ستاتك يا مصر" بدأت بالنماذج النسائية الشهيرة مثل هبة قطب، وليلى عز العرب، وآيتن الموجى، وشريهان وسماح أنور، وصولاً إلى "بنات البلد" اللاتى يعملن بمهن شاقة ويتحدين بها الظروف والمجتمع فى الوقت نفسه مثل السيدة "هويدا" الجزارة التى اشتهرت بلقب "الإمبراطورة" و"الدادة عائشة" أشهر عاملة فى كلية إعلام جامعة القاهرة، وكذلك النساء اللاتى واجهن المرض بشجاعة مثل "غادة صلاح" التى تحدت السرطان بالبهجة، وتقول "غادة": "أنا بكتب عن مواقف لستات كانت ممكن تكسرهن بس هن بقوتهن تغلبن عليها، ممكن تكون الحكايات أغلبها لمشاهير لكن أنا عارفة إن مصر مليانة ستات عظيمة وأكيد لما أوصل لهن هكتب عنهن".

وترى "غادة" أن "بنات اليومين دول" ليسوا بقوة "ستات مصر" من الجيل السابق، وتقول: "ماعرفش الإعلام بوظ الجيل دا ولا الأهل ولا ضغوط الحياة، ولا التكنولوجيا اللى موتت الإحساس والحب" وتنصحهن "شوافوا قد إيه الستات اللى بنتكلم عنهم وجدوا الحياة فى وسط الألم، لازم البنات تعرف أن التحدى والإرادة مش بالفلوس لازم اليقين والعزم، ولازم يعرفوا إنهم هيكونوا أساس عيلة بعد كده".
اليوم السابع -8 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة