لذلك دعونا نطلق لخيالنا العنان ونتخيل وضعنا إذا طبقت مثل هذه الحملات على أرض الواقع واستكملنا حياتنا الباقية بدون لحوم ونطرح سؤال واحدا ماذا لو حياتنا من غير لحوم!؟
تجار الفول والسمك والفراخ هيبقوا من الأثرياء
النتيجة الطبيعية للامتناع عن اللحوم هى إقبال الناس على باقى المواد الغذائية، التى تعوض نقص بروتين اللحم، كالأسماك والطيور فضلا عن الخضروات والفول والطعمية "البروتين الشعبى"، ومن ثم سيتحول تجار هذه المنتجات إلى أثرياء القوم.
الجزارين والكبابجية ينضمون لطابور العاطلين
أما كل المهن المرتبطة بشكل مباشرة أو غير مباشر بتجارة اللحوم كالجزارين والكبابجية وتجار الجلود وغيرهم سينضمون إلى طابور العاطلين، وسيندمون على كل يوم ارتفع فيه سعر اللحمة جنيها واحدا.
الحمير هتزيد فى الشارع والكلاب مش هتلاقى تاكل
الكلاب من ضحايا الامتناع عن اللحوم، لأنها تتغذى على عظام الأبقار وبواقى الذبح، وبعد توقف عملية الذبح سيندر وجود العظام والكلاب هتموت من الجوع، أما الحمير فعلى العكس تماما فبعد انتشار الأخبار، التى تؤكد على رصد أكثر من مجزر أو مطعم يقدم لحوم الحمير للزبائن، هنا ستكون مصائب قوم عند قوم فوائد.
الألبان سعرها هيبقى أرخص من الماية
أما الألبان فسيصبح ليس لها سعر فالأبقار ستكون مهنتها الوحيدة هى الحلب، ولأن عمرها سيكون طويلا وإنتاجها وفيرا فتزيد كمية الألبان وتزيد منتجاتها ويقل سعرها، وستنخفض أيضا أسعار جميع أنواع الجبن ومنتجات الألبان عموما.
النقرس هيبقى مرض نادر
ولأن النقرس هو مرض العصر والذى يعد من أهم أسبابه هو تناول كميات كبيرة من اللحوم مع الابتعاد عن تناول اللحوم سنقضى على المرض هو وغيره من الأمراض، التى يعد تناول اللحوم من أهم أسبابها.
هنضحى بفرخة فى العيد
أما عيد الأضحى فستتغير معالمه الأساسية، فبدلا من التضحية بخروف أو بقرة سيكون الدجاج والأرانب هو الحل الأفضل والأرخص، وهنا سيكون أكبر تغيير فى حياة المصريين إذا لجئوا إلى الامتناع عن اللحوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة