أكد الدكتورعبد الفضيل القوصى نائب رئيس رابطة خريجى الأزهر ووزير الأوقاف الأسبق، أن قضية الخطاب الدينى قضية مجتمع وأمة وكثر فيها اللغط وأقحم فيها ما ليس منها من قبل الجميع، مضيفا: أن قضية تجديد الخطاب الدينى فهمت خطأ، وفهمت على أنها تبديد للخطاب الدينى، لافتا إلى أن التجديد لا يعنى إزاحة الأصول الثابتة بل التمسك بهوية الأمة بحاضرها وماضيها ومستقبلها.
وأضاف القوصى فى افتتاحية مؤتمر رابطة خريجى الأزهر، بعنوان" الخطاب الدينى بين التراث والمعاصرة من الشباب للشباب"، أن قضية تجديد الخطاب الدينى عنى بها السابقين وبذلوا فيها نور عيونهم، مضيفا: أن تجديد الخطاب ليس بفهم ما هو خارج عنه، مشيرا إلى أن الفهم قد يتغير والمفهوم ثابت، وأن الأزهر حاضرا يحافظ على المفهوم مع تغير الفهم، ولو غير ذلك لكان قد خان الأمانة.
وأشار القوصى إلى أن كلمة التراث أصبحت كلمة مستغلقة فى إشارة إلى رغبة البعض بما يمكن تركه وكأنها أشياء قديمة مثل الحدائد والأخشاب التى يمكن بيعها قديمة، مضيفا أننا بصدد لعبة السياسة البعيدة عن السياسة الشرعية التى تعنى صلاح الدين والدنيا فى ظل رغبة البعض الخلط بين المفهومين، مؤكدا أن الخلط يكون باستخدام الدين فى غير ما يكون له، وذلك بتوظيف الدين كشخص يسمى نفسه حزب الله حتى يوظف قوله تعالى "ألا إن حزب الله هم الغالبون" وهو نموذج لخلط لعبة السياسة واستخدام الدين.
وزير الأوقاف الأسبق: تجديد الخطاب الدينى لا يعنى إزاحة الثوابت
الإثنين، 24 أغسطس 2015 03:00 م
الدكتور عبد الفضيل القوصى نائب رئيس رابطة خريجى الأزهر
كتب ـ إسماعيل رفعت
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة