وأكد وزير السياحة اللبنانى فى تصريحات خاصة لليوم السابع، مساء الأحد، من العاصمة بيروت، وجود أكثر من أزمة فى لبنان ووجود حالة استياء من قبل المجتمع المدنى بسبب أزمة النفايات والكهرباء، وعدم قدرة الحكومة اللبنانية على تقديم خدمات فى الأمور الحياتية للمواطنين، هذا من جهة، إضافة إلى أزمة التعطيل التى تصيب مؤسسات دستورية فى البلاد ووصولها للحكومة، موضحا أن جزء من الأزمة هو استياء عام على الأوضاع السياسية وتحمل المسئولية للقوى السياسية وجزء من الاستياء ناتج بسبب أزمة النفايات.
وأكد الوزير اللبنانى أن بلاده لبنان يتعرض لعدة أزمات منها أزمات أساسية تتمثل فى أزمة انتخاب رئيس للبلاد، أزمة لمجلس النواب، أزمة حكومية، ونفايات، إضافة لأزمة سياسية مع التيار الوطنى الحر وتعطيل المؤسسات الدستورية.
ميشال عون لم يستطع أن يقوم بحركة شعبية واسعة وراء مطالبه
أوضح أن التيار الوطنى الحر بقيادة ميشال عون لم يستطع أن يقوم بحركة شعبية واسعة وراء مطالبه، موضحا أن هناك جزءا من الحركة تتجاوز الاصطفاف السياسى والطائفى وهى حركة بريئة مدنية تشكلت من قبل الشعب والتى لا تزال مستمرة، وهناك حركة أخرى تضغط على الحكومة اللبنانية وعلى السراى، واصفا ما تقوم به بعض القوى السياسية فى الشارع نوع من "استعراض العضلات" وهو أمر خطر للغاية، على حد تعبيره.
أكد أن الحل فى لبنان مرتبط بسوريا وعدم انتخاب رئيس للبلاد مرتبط بسوريا، فعدم وجود حسم عسكرى فى سوريا يؤخر الحل فى لبنان، فبيروت مرتبطة أكثر بالأزمة السورية أكثر من أى دولة أخرى، مؤكدا أن لبنان مستقر وهناك اتفاق على عدم ضرب الاستقرار الأمنى بالبلاد لكن هنالك أيضا محاولة لمزيد من التدهور السياسى، على حد وصفه.
الشلل يصيب كل المؤسسات فى لبنان
وأكد أن الشلل يصيب كل المؤسسات فى لبنان وأن الحل سيأتى من خلال اللجوء إلى تطبيق الدستور وليس من خلال فوضى، موضحا عدم وجود أطر عامة ومطالب واضحة بخلاف المسيحيين كى يتم وصف ما يحدث بالربيع العربى، إلا إذا كان هناك بعض المشاريع التى لم يعلن عنها لبعض الأحزاب، على حد تعبيره.
