"وفديون" يدشنون التيار الثالث لإصلاح الحزب ويعلنون وثيقتهم التأسيسية.. جورج مسيحة: لن نسير على خطى البدوى أو بدراوى.. ومشكلة "إصلاح الوفد" شخصية مع رئيس الحزب.. والمتحدث باسم الوفد: مراهقة سياسية

الإثنين، 24 أغسطس 2015 04:08 م
"وفديون" يدشنون التيار الثالث لإصلاح الحزب ويعلنون وثيقتهم التأسيسية.. جورج مسيحة: لن نسير على خطى البدوى أو بدراوى.. ومشكلة "إصلاح الوفد" شخصية مع رئيس الحزب.. والمتحدث باسم الوفد: مراهقة سياسية جورج مسيحة القيادى بالتيار الثالث لإصلاح الوفد
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن عدد من أعضاء حزب الوفد، عن تدشين ما يسمى التيار الثالث بحزب الوفد الذى يضم أعضاء حاليين وسابقين بالحزب وآخرين منسحبين من تيار إصلاح الوفد، مؤكدين أنهم تيار معارض لسياسة كل من القيادة الرسمية الحالية للوفد، وتيار إصلاح الوفد.

ويضم فى أسماء المنسقين، كلا من: سامح عقل، مقرر لجنة إعلام الوفد السابق، وعضو تيار إصلاح الوفد السابق، وأحمد وحيد، عضو الجمعية العمومية بالوفد، ونائب رئيس شباب الإسكندرية سابقا، وجورج مسيحة، قيادى بلجنة الوفد بالقليوبية، وعضو مجلس شعب سابق عن الوفد، وإسلام خشبة، أمين صندوق وعضو هيئة مكتب باللجنة العامة للوفد بأسيوط.

مراجعة الخطاب السياسى للحزب


وطالب أعضاء التيار الثالث بضرورة تشكيل لجنة لمراجعة الخطاب السياسى لحزب الوفد منذ قيام ثورة يناير حتى الآن، وبحث مدى التصاقها بمبادئ وثوابت الوفد التاريخية والاعتذار للشعب عن الأخطاء والإعداد للائحة حزبية جديدة متطورة تؤسس لحزب مؤسسى يدار بديمقراطية وبشفافية ونزاهة، هذا إلى جانب فتح الباب لعودة من يرغب من المفصولين للحزب دون قيد أو شرط لفتح صفحة جديدة مع الجميع وتشكيل لجنة من حكماء الحزب للتواصل مع المستقيلين من الحزب وبحث أسباب استقالتهم بشكل نزيه وشفاف.

ويقول جورج مسيحة عضو التيار الثالث لحزب الوفد لـ"اليوم السابع"، إن شباب الوفد كانوا يضعون كل آمالهم فى تيار الإصلاح ليكون ظهيرا معارضا محترما، ولكن اتضح أن مشكلة تيار الإصلاح مع الوفد كانت مشكلة شخصية مع الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب الحالى، ولا توجد لديهم أية رؤية لتطوير الحزب ليكون حزبا شعبيا، لذلك قررنا أن نطرح التيار الثالث ليكون بادرة أمل جديدة بمطالب مشروعة.

التيار الثالث: لا نوافق على خط البدوى أو خط بدراوى


أضاف مسيحة، أن التيار الثالث لا يوافق على خط البدوى أو خط بدراوى، ولكن لدينا أملا كبيرا فى تعديل حال حزب الوفد، لأنه لو استمر بهذا الشكل فإن حزب النور سيكون له مقاعد أكثر من حزب الوفد، لأنه لا يوجد للوفد خطاب سياسى واضح لذلك تم تأسيس التيار الثالث وهذا لا يمثل حزبا سياسيا على الإطلاق، وإنما هدفه تحقيق مطالب الوفديين فقط من خلال تحديد خطاب سياسى واضح للحزب والاعتذار عن تحالفه السابق مع جماعة الإخوان الإرهابية.

ولفت مسيحة إلى أن التيار الثالث سيعقد مؤتمرا صحفيا خلال أيام، وذلك بعد اكتمال انضمام أعضاء الوفد من كل اللجان بمحافظات الجمهورية، وليس لنا هدف للتعيين فى اللجان أو التعيين فى الهيئة الوفدية وإنما كل هدفنا هو إصلاح حزب الوفد قبل انتخابات البرلمان.

تيار الاصلاح: لا نبحث عن مناصب أو مكاسب شخصية


بدوره قال يس تاج الدين عضو تيار إصلاح حزب الوفد، إنه لا يوافق على ما جاء فى البيان التأسيسى للتيار الثالث، مشيرا إلى أن طلبات التيار الثالث تتطابق تماما مع تيار الإصلاح ولا نعلم لماذا خرجوا فى تيار ثالث طالما أن هناك تيار الإصلاح ولكن فى كل الأحوال طالما أن هدفهم هو إصلاح الوفد، فبالتالى سيفهمون استراتيجية تيار الإصلاح قريبا وسنسعى إلى عودتهم إلينا من جديد.

وأضاف تاج الدين، أن تيار الإصلاح لا يبحث عن مناصب أو مكاسب شخصية وحينما عرض عليه عضوية الهيئة العليا رفض وتمسك بالإصلاح فلا يجب اختزال الإصلاح فى تعيينات الهيئة العليا للوفد.

وحول موقف تيار إصلاح الوفد من قائمة فى حب مصر قبل تأسيس تيار الإصلاح وبعده، أضاف: "هدفنا الرئيسى هو الاعتراف بتيار الإصلاح من الجميع وهذا ما نسعى إليه فقط دون النظر إلى أى شىء آخر".

بهجت الحسامى: التيار الثالث مراهقة سياسية


فى المقابل، أكد بهجت الحسامى المتحدث باسم حزب الوفد، أن الاختلاف مع الحزب لا يجب أن يؤدى إلى الخروج عنه، وتأسيس تيار جديد، مشيرًا إلى أن أى أسرة مترابطة حين يختلف فرد فيها عن الآخرين لا يجب أن يخرج ليعلن اختلافه أمام كل الناس فهذا معناه تدمير الحزب وليس إصلاحه على الإطلاق وإنما الإصلاح يأتى من خلال إعلان رأيه داخل الحزب واحترام ديمقراطية الأغلبية.

وأضاف الحسامى، أن القوى السياسية تنتقد الإخوان حاليا لأنهم حين اختلفوا فى وجهة نظرهم مع باقى القوى ذهبوا لمحاولة فرض الرأى بالإرهاب الفكرى والمادى معا، كما أن هيلارى كلينتون قبل أن تعمل مع أوباما كانت فى حزب سياسى مختلف عنه، لذلك ما يسمى بالتيار الثالث ما هو إلا مراهقة سياسية ومحاولة لتدمير الحزب فكل ما أعلنوه فى بيانهم التأسيسى عبارة عن كلمات إنشائية لا أكثر ولا أقل وإذا كانوا يريدون مصلحة الحزب فعلا فكان عليهم بالاختلاف معه داخليا وليس أمام الجميع.

وأشار الحسامى إلى أن الدكتور السيد البدوى رئيس الوفد يتبقى له ثلاث سنوات وإذا كانوا يريدون التغيير بشكل حقيقى، فليعملوا مع الجميع داخل الحزب وليستعدوا للانتخابات القادمة من الآن ويفوزون بها ومن ثم يأتى التغيير، مؤكدا أن ما يحدث فى كثير من الأحزاب السياسية حاليا هو حالة من عدم النضج وفهم خاطئ للديمقراطية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة