نصر القفاص

أمين شرطة.. اسم الله!!

الثلاثاء، 25 أغسطس 2015 06:02 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتفى صاحب مقام الإبداع «صلاح جاهين» بأمين الشرطة، وحملت رسالته السندريلا «سعاد حسنى» حين غنت: «متقولش أمين شرطة اسم.. ولا دبلوماسى»، وكانت الحفاوة بحلم حول رجال يخدمون الشعب.. ثم صرخ «يوسف شاهين» فى وجوههم بفيلم «هى فوضى» وكانت المسافة بين الصورتين هى ذاتها المسافة بين الفساد كبذرة، وبين قمة نضجها وترعرعها، فرؤية «صلاح جاهين» أنتجها زمن السادات، أما كيف جسدها «يوسف شاهين» فقد حدث ذلك ليقدم «مانيكان فساد زمن مبارك»، وفى الحالتين كانت جماعة «التتار الجدد» تلعب بالوطن وتتلاعب بالنظام!!

كشفت ثورة «25 يناير» كل عورات الشرطة وأكثرها فضيحة كان كامنا فى «أمناء الشرطة» الذين تحولوا إلى ورم سرطانى، كان يجب استئصاله.. لكن «التتار الجدد» وجدوا فيهم ضالتهم لتركيع الشرطة المصرية.. دللوهم واحتضنوهم.. تاجروا بهم وفيهم.. اعتقدوا فى هدم الشرطة عبر تلك المنطقة الرخوة، لذا لا تجد غرابة فى إغداق الجماعة ورئيسهم الذى «فبركوه» على أمناء الشرطة.. أعادوا كل الفاسدين والبلطجية منهم للعمل، حرضوهم على تصدر المشهد.. وذلك الخيط الذى التقطه اللواء «أحمد جمال الدين» فتعامل مع الملف بحكمة ووعى شديدين.. وعلى دربه سار اللواء «محمد إبراهيم» وكان المشهد يثير هواجس التنظيم العصابى داخل كيان علينا تقدير اسمه «أمناء الشرطة» لكن المتآمرين والخونة من قلب الكيان، كانوا يتواصلون مع «إخوان الشتات»، ولحظة أن جاءتهم الأوامر تحركوا بصورة مفضوحة، لأن جرائمهم الفردية لم تحقق الهدف، فكان تنفيذهم الغبى والمفضوح للأوامر الصادرة من «الدوحة» و«إسطنبول» بكارثة عنوانها محافظة الشرقية، التى أنتجت «محمد مرسى» وغيره من خلايا التنظيم السرطانى!!

اعتقد بضعة أفراد من التنظيم العصابى - أمناء الشرطة - أنهم قادرون على كسر ذراع الدولة فى الوقت الخطأ، طالما تغدق عليهم الجماعة بأموالها.. لنكتشف أن ضرب وسحل أمين شرطة للص فى مترو الأنفاق، كان مشهدا مطلوبا تسويقه.. ثم حدث سحل لمواطن فى الشارع مع التصوير والتسويق عبر شاشات «إنتاج الكذب»، وسبق لى شخصيا أن تعرضت للإهانة من أحدهم بلا مبرر.. لكننى كنت مستوعبا بصدق لخطورة الدور المشبوه لعدد لا بأس به من أمناء الشرطة.. وبغض النظر عن التفاصيل.. أعتقد أنه حانت الفرصة للشرطة لكى تطهر نفسها من سرطان إجرامى داخل جسمها اسمه «أمناء الشرطة»!!








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة