بالصور..441 ألف مشاهد يستمتعون بمهرجان "سزيجت" للموسيقى بالمجر.. وعشاق مهرجان "جلاستونبرى" يتسببون فى إيقاف المرور فى الشوارع المؤدية للحفل..ومهرجان "روسكيلد" مبادرة مثيرة بعنوان "من البول إلى البيرة"

تسعى دائما الدول الأوروبية لإقامة حفلات ومهرجانات لكى يستمتع بها أكبر عدد من الأشخاص حول العالم، ومن أهم تلك المهرجانات مهرجان "سزيجت" أحد أشهر المهرجانات الأوروبية الموسيقية، والذى سجل فى دورته 23 رقما قياسيا فى عدد المشاركين، خلال الفترة من 10 حتى 18 أغسطس الجارى، حيث شارك 441 ألف مشاهد جاءوا إلى المجر من 95 دولة، والمهرجان عبارة عن الاستماع إلى جميع أنواع الموسيقى والاستمتاع من خلال نزول مياه البحر، وأخذ حمامات شمس، والرقص بحفلات الفوم، وكشف منظمو المهرجان الذى يقام على جزيرة "اوبودا" على نهر الدانوب الذى يمر ببودابست أن المجريين هم الأكثر عددا أعقبتهم المجموعات التى جاءت من هولندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا.


ولم يكن مهرجان "سزيجت" هو المهرجان الوحيد التى يقام من هذه النوعية فهناك مهرجان "جلاستونبرى" والذى يقام فى بريطانيا حيث يتوافد عشرات الآلاف من عشاق الموسيقى والغناء إلى منطقة سمرست فى جنوب غرب إنجلترا للمشاركة فى مهرجان جلاستونبرى السنوى، وتكون الشوارع المؤدية لموقع المهرجان ذات كثافة مرورية كبيرة قبيل، ويقول المنظمون إنهم يقومون ببيع أكثر من 140 ألف تذكرة، ومهرجان جلاستونبرى السنوى انطلق فى العام 1970 يعد أحد أكبر المهرجانات الموسيقية التى تقام فى الهواء الطلق.


وهناك أيضا مهرجان "روسكيلد" والذى أقيم بالدنمارك مؤخراً فى الفترة ما بين 27 يونيو وحتى 4 يوليو، وهى مبادرة مثيرة بعنوان "من البول إلى البيرة"، وهى استخدام بول الإنسان فى صناعة البيرة من خلال إعادة تدويرها مرة أخرى، وقد أثارت تلك المبادرة الكثير من الجدل، وخاصة بعدما استجاب أكثر من 100000 شخص من الحضور.


والمبادرة التى أقيمت فى مهرجان روسكيلد استطاعت جمع ما يقرب من 25 ألف لتر من البول، ويتم إعادة تدوير هذه الكمية الكبيرة مرة أخرى وإدخالها فى صناعة الأسمدة التى تغذى حقول الشعير المستخدم فى صناعة البيرة، وقال وبرر ليف نيلسن أحد مسئولين المجلس الدنماركى للزراعة والغذاء هذه المبادرة التى وصفها بالمفيدة، حيث قال "هذه المبادرة سوف تغير من نهجنا فى التخلص من النفايات، ومن الآن لن تمثل المخلفات الآدمية عبئاً ولكنها ستصبح مصدرا للاستثمار".