يستعرض "اليوم السابع" فى السطور التالية تفاصيل الأزمة ومن قبلها شطب بوجى من سجلات اتحاد المصارعة.
"بوجى" قبل الأزمة.. بطل فضيحة التجنيس
قرر مسئولو اتحاد المصارعة، شطب اللاعب محمد عبد الفتاح بوجى من سجلات الاتحاد، ومنعه من ممارسة أى نشاط رياضى متعلق بلعبة المصارعة داخل جمهورية مصر العربية كلاعب أو حكم أو مدرب أو إدارى، نظرا لقيامه بتمثيل البحرين فى بطولة آسيا التى أقيمت بقطر فى الفترة من 6 إلى 10 مايو الماضى دون معرفة مسئولى الاتحاد، ووقتها تم تحميل المسئولية كاملة لحسن الحداد رئيس الاتحاد بسبب موافقته المنفردة على تجنيسه دون علم باقى الأعضاء.
أمريكا تعيد بوجى للأضواء بأزمته مع كرم جابر
غادر البطل الأولمبى كرم جابر معسكره المقام حالياً بأمريكا بعد مشادة مع زميله السابق المصارع المصرى محمد عبد الفتاح "بوجى"، الذى يعمل حاليا فى الجهاز الفنى للمنتخب الأمريكى.
أكد كرم جابر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" من أمريكا أنه خلال المعسكر قام بوجى بتوبيخه وطرده من صالة التدريب، كما طرد المدرب الخاص به مطالبا بعدم تدريب أى مصارع مصرى مع أمريكى.
تابع جابر قائلا: "تحدثت مع بوجى وقلت له إنه مصرى مثلنا ولا يجب أن يفعل ذلك، فرد بوجى قائلا إنه لا يشرفه أن يكون مصريا"، أضاف كرم أنه أبلغ بوجى بأنه سيصعد الأمر إلى وزير الرياضة فقال له بوجى "خلى الوزير ينفعك"، أشار جابر إلى أنه غادر بساط للتدريب بصحبة مدربه أمام مرأى ومسمع من الحاضرين بمن فيهم المصريون.
بوجى يكذب كرم جابر فى رد فعل سريع
أكد محمد عبد الفتاح "بوجى" أن طرد كرم جابر، جاء من قبل المنظمين للمعسكر، ولم يكن له أى تدخل فى القرار من قريب أو من بعيد، نافياً تلفظه بأى لفظ فى حق مصر، وأن ما قاله كرم جابر افتراء وكذب، قائلاً: "لم يصدر منى أى إساءة فى حق مصر زى ما بيروج كرم، واللى هو قاله يدلل على أخلاقه".
قال بوجى: "أنا مصرى يعشق تراب بلده غصب عن أى حاقد"، وأضاف بوجى أن سبب طرد كرم جابر هو عدم التزامه بالأسس المفروضة، خاصة أنه يجب عليه التدريب مع اللاعبين المشاركين فى المعسكر من كل دول العالم، لكنه اصطحب مصارع مصرى آخر ويرغب فى الخروج عن النظام والتدرب بمفرده، وهو ما تم تحذيره منه أكثر من مرة، بخلاف أنه لم يسدد مصاريف الاشتراك للاتحاد الأمريكى وعليه مديونية سابقة، وأنا من توسطت لدى الاتحاد الأمريكى حتى ينضم للمعسكر.
بوجى فى نهاية حديثه: "كرم جابر يستحل أموال مصر"
اختتم بوجى أن كلام كرم جابر ضده يدل على أخلاقه غير الرياضية، بداية من مزيداته المستمرة على اسم مصر وإطلاق الأكاذيب عن تلقيه عروض للتجنيس فى قطر وتركيا هى أمور غير حقيقية ومن وحى خياله لنيل مكاسب شخصية، هذا بخلاف الواقعة الشهيرة بحصوله على أموال مصر عندما أشاع فى إحدى المرات إجرائه جراحة بالخارج وحصل على تكاليفها، وبعدها تم التأكد من عدم خضوعه لأى جراحة.
